Connect with us

أخبار وتقارير

“مظلوم عبدي” وافقنا على وقف إطلاق النار لكن لدينا بعض التحفظات حول الاتفاق

نشر

قبل

-
حجم الخط:

تحرير: بشرى حامد

قال “مظلوم عبدي” قائد قوات سوريا الديمقراطية، من خلال حديثه في مؤتمر صحفي عن المستجدات التي حدثت في المنطقة، إنهم “وافقوا على وقف إطلاق النار ولكن تركيا لم تلتزم”. وإنهم”لم يوافقوا على الاتفاق التركي-الروسي”، إنما أبدوا التحفظ على بنود اتفاقية “سوتشي” كونه لا يتطابق مع طموحات الشعب.
موضحًا، أن التواصل مازال جاريًا مع الروس لتقديم الرؤية العملية للوضع، حيث تم تسير دوريات في مدن منبج وكوباني والجزيرة.

وتابع “عبدي” أن “هناك نقاط متعلقة بمصير شعبنا وقواتنا الإدارية والعسكرية مما يتطلب منا المزيد من اللقاءات والنقاشات حتى نتوصل لاتفاق يرضي شعبنا وأبدينا احترامنا لرغبة الروس في إنهاء الحرب وندعم قرارها بوحدة الأراضي السورية وفي المادة 13 هناك بنود لم نوافق عليها لكننا وافقنا على وقف إطلاق النار وهناك تحفظات تتعلق بحماية شعبنا فنحن نرفض أن نترك شعبنا ومدننا بدون حماية”.

وطالب “عبدي” من الأهالي والقوى السياسية الكردية “بدعم أكثر والابتعاد عن الخلافات السياسية وأن الظروف التي تمر بها منطقتنا تتطلب أن نتجاوز الخلافات والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في هذه المحنة التاريخية”

وقال “مظلوم عبدي” في مؤتمر صحفي لوسائل إعلامية عالمية ومحلية، الخميس، إن العدوان التركي ابتدأ بعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، في التاسع من تشرين الأول الجاري، موضحًا أن العدوان التركي لا يزال مستمرًا إلى الآن، وبمساعدة مقاتلين جهاديين بينهم عناصر من داعش والنصرة.

وأضاف “عبدي” “لقد دافعنا عن أرضنا رغم فرق القوى بيننا وبين الدولة التركية لذا قامت تركيا بخطة وقف لإطلاق النار مع أمريكا ونحن بدورنا وافقنا على وقف إطلاق النار والانسحاب من بعض النقاط في مدينتي سري كانيه/رأس العين وتل أبيض وحتى الآن تركيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار وقد هاجمت بعض النقاط”.

وحمّّل “عبدي” الإدارة الأمريكية مسؤولية التزام تركيا بوقف إطلاق النار، والتي لم تقف في وجه تركيا عسكريًا وإن حاولت فرض عقوبات اقتصادية عليها.

ونوه “عبدي” إلى أن قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة حاربا معًا كحلفاء، وأن قرار التخلي كان قرار خاطئ من قبلهم، إذ إن العدوان التركي خلف 400 ألف نازح، وهذا القرار سبب في كارثة إنسانية في المنطقة.

وأشار “عبدي” إلى أن علاقة قوات سوريا الديمقراطية مع الولايات المتحدة الأمريكية جيدة ومستمرة في شرق الفرات ومعاركنا ضد تنظيم داعش مستمرة، وأن الرئيس ترمب أكد في اتصال هاتفي أنهم باقون في شرق الفرات.

وأكد “عبدي” أن ملف إدارة سجون عناصر تنظيم داعش من مسؤولية قوات سوريا الديمقراطية وأن تركيا والدولة السورية ليس لهما علاقة في حفظ أمن السجون، وعلى الرغم من أن الجيش التركي قد قصف سجن يحوي عناصر تنظيم داعش وهرب البعض منهم إلا أن قواتنا قادرة على التحكم في حماية السجون.

وأشار “عبدي” في المؤتمر على أن قوات سوريا الديمقراطية مع الحل السياسي بشرط أن تكون لقواتهم خصوصية في الجيش السوري.
منوهًا على أن معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان سيبقى تحت إشراف الإدراة الذاتية ولن يطرأ عليه أي تغيير.

وفي ختام حديثه أكد “عبدي” بأنه لا يمكن لأي قوى أو طرف أن يجد الحل لوضع في سوريا، وأن الوجود الأمريكي له تأثير واضح في ايجاد الحل السياسي، وهذا ما أكد عليه ترمب أيضا، الذي دعاه لزيارة الولايات المتحدة بعد استقرار الوضع في المنطقة.