أخبار وتقارير
رسائل خلع وطلاق حملتها لجنة الصليب الأحمر الدولي لزوجات داعش في الهول
قالت مصادر خاصة لشبكة آسو الإخبارية، إن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، حملت رسائل لنساء (زوجات) “داعش” من المهاجرات في مخيم الهول، تتضمن رسائل من أزواج أقدموا على الخلع والطلاق من زوجاتهم.
الرسائل التي وصلت، تعود بغالبيتها من عناصر لداعش، معتقلين في سجون قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.
الرسائل حملت مبررات شرعية لقرار الطلاق، حيث أن مصادرنا تحدثت أن أمنيين يتبعون داعش وجهوا رسائل اعتبروا أن انتهاء فترة الهجر (6 أشهر) تحق للمرأة الطلاق من زوجها.
وكانت مظاهرات وحشد لنساء في أقسام في المخيم فيها عدد من نساء المقاتلين في صفوف داعش، طالبن أن يتم تحديد مصيرهن مع أزواجهن “البعض منهن طالب أن يتم الدفع للطلاق”.
ويغيب عن عديد من النساء رجالهن منذ مدة طويلة.
وتقول “أم منير” (اسم مستعار لزوجة مقاتل لداعش تعيش في الهول)، في اتصال غير مباشر مع شبكة آسو الإخبارية من مخيم الهول، وهي من مدينة منبج وزوجها مقاتل في صفوف داعش يحمل الجنسية التونسية، إن الرسائل التي وصلت لبعض النساء تضمنت “الطلاق”، كما تضمنت الرسائل تبريرات من المقاتلين بأن الطلاق سببه أن مصيرهم مجهول، في حين أن بعض الرسائل تضمنت مطالبة المقاتلين من زوجاتهم “الصبر والتحمل”.
في السياق ذاته، لم تصل الرسائل لنساء، فالبعض منهن تحدثن عن التفاؤل بعودة أزواجهن، بعد عودة مقاتل سعودي “ضرير” إلى مخيم الهول بين عائلته بعد الإفراج عنه نتيجة ظروفه.
ويشهد مخيم الهول تزايد حالات العنف من قبل نساء يحملن عقيدة داعش تجاه نساء أخريات يرغبن بمحاربة فكر التنظيم والتخلص منه.
وساهم انهيار تنظيم داعش في ردات فعل سلبية لدى المنتمين لداعش، لكن الغالبية منهم بات يدرك أن الخلافة سقطت.
*الصورة من أرشيف الشبكة