صعوبات وتكاليف يتحملها الطلاب في مناطق سيطرة الحكومة السورية بريف الرقة

يواجه العديد من طلاب/ات الرقة المتقدمين لامتحانات شهادة التعليم الأساسي والثانوية العامة أعباء مادية وصعوبات أثناء السفر من الرقة إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وتجري الامتحانات في بلدتي السبخة ومعدان الواقعتان تحت سيطرة الحكومة السورية بريف الرقة الجنوبي.

وبلغ عدد الطلاب/ات في مدينة الرقة المسجلين على شهادة التعليم الأساسي 11916 طالب/ة، بينما بلغ عدد المسلجين على الشهادة الثانوية 9848 طالب/ة موزعين على أكثر من 150 مركز امتحاني.

الطالب “محمد نور العيسى” يقول لشبكة آسو الإخبارية، إنه يخرج من المنزل منذ الساعة الرابعة صباحاً ويتجه نحو منطقة السبخة لتقديم امتحان الشهادة الثانوية.

نواجه صعوبة في المعابر بسبب الازدحام والتدقيق من قبل حواجز الحكومة السورية على الطلبة الداخلين لمناطقهم من مناطق أخرى، من الضرروي أن تكون هناك تسهيلات على الحواجز لتجاوز المشقة التي نمّر بها في كل يوم، على حد قوله.

وفي سياق متصل تقول الطالبة “يمامة الحسن” لشبكة آسو الإخبارية، إن هناك استغلال من بعض أًصحاب السيارات العاملة على خط الرقة ـ السبخة ولا يوجد التزام بالتسعيرة الصادرة عن دائرة النقل البري في الرقة.

وتضيف، نضطر كل يوم لدفع ما يقارب 15 ألف ل.س مواصلات للطريق وهذا المبلغ مكلف جداً، ولم تقدم أي تسهيلات واضحة للطلاب وهذا أمر مؤسف.

من جهة أخرى يقول “متعب الخلف” وهو سائق ميكرو سرفيس لشبكة آسو الإخبارية، إن التسعيرة الصادرة من قبل دائرة النقل البري غير منصفة للواقع ولا تغطي مصاريف الطريق بأي شكل من الأشكال.

وتابع الخلف، لا يمكننا المرور من حواجز الحكومة السورية دون دفع المال لهم، أو ستكون هناك تعقيدات بحجة الإجراءات الأمنية، نحن مجبرون على الدفع لضمان وصول الطلبة إلى المراكز الامتحانية في الوقت المناسب.

هذا وعاد أبناء الرقة للمقاعد الدراسية بعد القضاء على تنظيم داعش، ومنذ عام 2017 يلجئ الطلاب/ات إلى تقديم الامتحانات في مناطق سيطرة الحكومة السورية بريف الرقة الجنوبي.

*الصورة من أرشيف الشبكة