Connect with us

أخبار وتقارير

ارتفاع الأسعار يحرم جزء كبير من الأهالي بحيي الشيخ مقصود والأشرفية بتموين متطلبات فصل الشتاء

نشر

قبل

-
حجم الخط:

ارتفعت أسعار الخضروات المخصصة للمونة الشتوية في أسواق حيي الأشرفية والشيخ مقصود ما تسبب بحرمان قسم كبير من الأهالي وخاصة نازحي عفرين المحتلة، حيث ألغى جزء كبير من الأهالي إمكانية تموين متطلبات فصل الشتاء من دبس الفليفلة والبندورة والملوخية وغيرهم من المؤنة المعتمدة لدى الأهالي خلال فصل الشتاء.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن الكثير من العائلات وخاصة أهالي عفرين المقيمين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية قد ألغوا فكرة شراء خضروات لتموينها لفصل الشتاء حيث أن سعر كيلو الفليفلة الحمراء أصبح 1400 ليرة سورية والملوخية لنحو 1000 والبندورة 900 ليرة والجبنة لنحو 13500 ألف وهذه الأسعار قابلة للارتفاع حتى أن البامية أصبح سعرها مرتفع ولم يعد بالإمكان شرائها حيث وصل سعر الكيلو 4500 ليرة وعلى الرغم من وجود خضروات مخصصة للتموين إلا أنه لا يوجد إقبال على شرائها وإنما التسوق ضمن أسواق الخضروات لشراء الطبخات.

وقالت “لينا جولقان” وهي ربة منزل في حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، لم نستطع أن نقوم بشراء الفليفلة أو البندورة لعصرها ويعني ذلك أننا سوف نمضي هذه الشتوية بدون مؤونة نهائيًا وسوف نضطر لشراء نصف كيلو وربع كيلو خلال قيامنا بطبخ أي أكلة تتطلب وجود دبس البندورة فيها، وبيًنت أنها بالعادة كانت تقوم بتموين كل شيء يحتاجه المنزل من مكدوس وملوخية ودبس فليفلة وبندورة ولكن منذ نزوحهم وتهجيرهم من عفرين أصبح الوضع يزداد سوءًا، حتى أن هذه الشتوية ستكون الأصعب عليهم بسبب عدم تموين شيء بشكل نهائي.

وأضافت، أنهم في الأيام العادية لا يستطيعون تأمين طبخة فكيف سوف يستطيعون تموين المونة للشتوية.

وبسبب عدم وجود معيل لها قالت “سمر سيدو” وهي ام لسبعة أولاد في حي الأشرفية لشبكة آسو الإخبارية، إن الموسم الماضي لم تستطع تموين شيء وهذه الموسم على ما يبدو لن تستطيع أيضًا، وأوضحت أنهم في عفرين كانوا يقومون بتأمين مونة الشتاء من جميع المتطلبات، ولكن الأسعار هنا مرتفعة جدًا وليس لديهم قدرة على شراء الخضار التي يتم تجفيفها وتموينها وحتى لن تستطيع أن تقوم بتأمين الأكلات الشتوية التي سوف يطلبها أبنائها ويمكن الاعتماد على ما سوف تحاول شرائه من أجل إعداد الطعام.

وتعيش “سمر” حالة صدمة لأنها على حد تعبيرها لن تستطيع وضع مؤنة لهذه الشتوية.

بينما تكتفي بعض العائلات بشراء القليل لأنها اعتادت على إعداد دبس الفليفلة أو البندورة على يدها ولا تقوم بشرائهما من السوق وفي حال الاضطرار يقومون باستخدام معلبات رب البندورة والتي لا تحظى بشعبية لدى الأهالي.

* الصورة من الأرشيف