Connect with us

أعمال

الحسكة: هيئة الإدارات المحلية تباشر بتنفيذ عدة مشاريع خدمية

نشر

قبل

-
حجم الخط:

باشرت هيئة الإدارات المحلية والبيئة في الحسكة، بتنفيذ عدة مشاريع خدمية منها تزفيت الطريق الواصل بين دوار الصناعة وجسر البيروتي، وبناء جسر محاذي لجسر البيروتي، إضافة لانطلاق أعمال بناء أكبر حديقة في شمال شرق سوريا.

بدأت الأعمال بمد قميص إسفلتي على الطريق الواصل بين جسر البيروتي ودوار الصناعة بمسافة 1 كيلو متر وعرض 28 متر بسماكة 8 سم، من قبل الدائرة الفنية لهيئة الإدارات المحلية لشمال وشرق سوريا.

وتعمل الدائرة الفنية على إنشاء جسر محاذي لجسر البيروتي الواصل بين الأحياء الشمالية والجنوبية للحسكة، بهدف تلافي الازدحام وتخفيف العبء عن الجسر القديم حيث سيكون امتداد لأوتوستراد البيروتي ذهاباً وإياباً.

وقال “كلش خلف” المهندس المشرف على إنشاء الجسر، لشبكة آسو الإخبارية، إن الجسر القديم لم يعد مؤهلاً لحمل الوزن، كما أن الاختناق المروري على جانبي نهر الخابور في منطقة جسر البيروتي استدعى بناء جسر محاذي للجسر القديم، بعد تأسيس البنية التحتية.

وأضاف خلف، أن أعمال المشروع بدأت مطلع تشرين الثاني الجاري، ومن المتوقع أن يستغرق مدة إنجاز المشروع 120 يوماً.

وكانت هيئة الإدارات المحلية والبيئة قد أعلنت الشهر الفائت عن التجهيز لتنفيذ إنشاء حديقة في مدينة الحسكة بمساحة 45 دونم والتي تعد الأكبر في شمال شرق سوريا، وتقع الحديقة في مدخل الحسكة الشمالي بمحاذاة صوامع المدينة.

وأوضحت “سلوى صالح” الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب بالحسكة، لشبكة آسو الإخبارية، أن أعمال البدء بتنفيذ مشروع الحديقة بدأت في 5 تشرين الثاني الجاري، بدعم من الدائرة الفنية بهيئة الادارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتعد أكبر حديقة على مستوى شمال وشرق سوريا ومن المقرر أن تنتهي أعمال التنفيذ بداية شهر نيسان المقبل.

وأشارت إلى وجود عدة أقسام في الحديقة وفق المخطط، وتتضمن قسم لألعاب الأطفال، وقسم للعروض والفعاليات الثقافية، وقسم عام مزروع بالأشجار والورود، وقسم مخصص لركن السيارات.

وأكدت “صالح” أن مشروع إنشاء الحديقة يهدف إلى تقليل التلوث البيئي، وتأمين أجواء مريحة لأهالي المدينة دون تكلفة مالية.

فيما لم تكشف الجهات القائمة على إنشاء المشاريع الخدمية عن تكلفة كل مشروع وحجم الميزانية المخصصة لتنفيذ المشاريع في الحسكة.

وتشهد الحسكة تراجعاً كبيراً في توفير الخدمات الأساسية، وغياب المشاريع الاقتصادية والاستراتيجية، إضافة إلى سوء الخدمات المقدمة منذ سنوات.