قلة الطلب على مستلزمات المربيات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب

تشهد أسواق حيي الشيخ مقصود والأشرفية، قلة الطلب على مستلزمات المربيات مثل الورد الجوري والمشمش بشكل غير مسبوق عن الأعوام الماضية بعد إرتفاع أسعارها.

وجرت العادة خلال فصل الصيف من السنوات السابقة إقبال الأهالي في الحيين على صناعة المربيات منزليًا حيث تعد المربيات من الأكلات الشعبية المحببة لهم.

ويشتكي باعة الفواكه في الحيين من قلة الطلب على الورد والفواكه رغم عرضهم لكميات كبيرة منها، وبحسب مراسل شبكة آسو الإخبارية في حي الشيخ مقصود، بلغ سعر كيلو الغرام الواحد من الورد الجوري البلدي المرغوب من قبل الأهالي 10 آلاف ليرة سورية فيما بلغ سعر الورد المستورد 4500 ليرة وكيلو الغرام الواحد من المشمش 4500 ليرة.

“جلال حبش” صاحب محل لبيع الفواكه في حي الشيخ مقصود، قال لشبكة آسو الإخبارية، أبيع في اليوم الواحد قرابة 20 كيلو غرام من الورد كحد أعلى وأحيانا كثيرة لا أبيع أكثر من 4 إلى 5 كيلو، وهذا يشير إلى ضعف الحركة الشرائية بسبب غلاء الأسعار.

وقالت “فوزية طالب” من أهالي حي الأشرفية لشبكة آسو الإخبارية، قمت بشراء 6 كيلو من الورد الجوري لصناعة المربى الذي يفضله أولادي، تحتاج الكمية إلى 3 كيلو من السكر وإذا أضفنا سعر الغاز اللازم لعميلة طبخ المربى سيكون المجموع قرابة 100 ألف ليرة سورية وهذا يعد مبلغًا كبيرًا بالنسبة لي، لذلك يلجأ أغلب الأهالي لشراء المربيات الجاهزة بكميات قليلة.

ويعرف عن أهالي مدينة حلب بشكل عام إقبالهم على صناعة وإستهلاك المربيات بكميات كبيرة، التي يفضلون صناعتها منزليا لكن غلاء الأسعار في السنوات الماضية حالت دون ذلك.

*الصورة من النت