كاتس ينتقد حكام سوريا الإسلاميين وسط حملة قمع دموية ضد التمرد العلوي

انتقد وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، حكام سوريا الإسلاميين وهم يتحركون لسحق تمرد ناشئ من قبل مقاتلين من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال كاتس في بيان، مستخدمًا الاسم الحربي للرئيس السوري أحمد الشرع: “[أبو محمد] الجولاني بدل ردائه ببدلة وظهر بوجه معتدل” “الآن خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي: إرهابي جهادي من مدرسة القاعدة يرتكب أعمالاً مروعة ضد السكان المدنيين”.

ويضيف كاتس: “ستدافع إسرائيل عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا”، بينما تعهد بأن يواصل الجيش العمل على إبقاء جنوب سوريا منزوع السلاح.

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من 130 شخصًا في يومين من العنف في المنطقة الساحلية غرب سوريا، والتي يسكنها بكثافة أفراد من الأقلية العلوية.

ويقول المرصد وناشطان علويان إن هؤلاء يشملون ما لا يقل عن عشرين من سكان بلدة المختارية العلوية الذين قُتلوا على يد مسلحين يوم الجمعة، مستشهدين بجهات اتصال في المنطقة ومقاطع فيديو من مكان الحادث.

وتقول السلطات السورية إن العنف بدأ عندما شنت بقايا موالية للزعيم المخلوع الأسد هجومًا مميتًا ومخططًا له جيدًا على قواتها يوم الخميس.

*الصورة من النت

للقراءة من المصدر