أخبار وتقارير
الظلام يخيم على حيي الأشرفية والشيخ مقصود لعدم تشغيل المولدات الكهربائية ليلًا
يخيم الظلام الدامس، منذ بدأ ساعات المساء، على حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، بسبب توقف المولدات عن العمل في الليل لعدم توفر المازوت المخصص لتشغيل تلك المولدات، بعد منع دخول صهاريج المازوت إلى الحيين.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن الفرقة الرابعة من الجيش السوري تقوم بمنع دخول صهاريج المازوت المخصصة لتشغيل المولدات، وبيّن أنه إضافة إلى مشكلة الكهرباءـ، فإن معظم الأهالي لم يستلموا مخصصاتهم من مادة مازوت التدفئة، بسبب منع دخول صهاريج المازوت ما أدى إلى تفاقم الوضع بشكل كبير.
وقال “أحمد إسماعيل” صاحب مولدة لتشغيل الأمبيرات في حي الأشرفية لشبكة آسو الإخبارية، إن الوضع سيء جدًا بسبب عدم توفر المازوت لتشغيل المولدات، وفي الليل يصبح الظلام دامس، وتنقطع الحركة وأصحاب المحال أصبحوا يغلقون محالهم في وقت مبكر.
وأضاف، لعدم وجود إنارة انتشرت السرقات خلال اليومين الماضيين، خاصة وأن بعض العائلات تجتمع في منزل واحد لقضاء السهرة وعند عودتهم إلى منازلهم يجدونها مسروقة.
وبحسب “إسماعيل”فإنه إذا استمر منع دخول صهاريج المازوت لتشغيل المولدات الليلية فإن الأوضاع سوف تصبح سيئة للغاية وسوف تتوقف بعض الورش عن العمل.
وقال “جميل حج شيخ” أحد سكان حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، إن الأهالي في حيي الأشرفية والشيخ مقصود يدفعون الثمن دائمًا لمنع الفرقة الرابعة دخول صهاريج المازوت لتشغيل المولدات وللتدفئة وهم يقومون بذلك في كل عام، ويصبح الوقت متأخر حتى نستلم المازوت للتدفئة، إضافة إلى أنه يتم رفع تسعيرة تشغيل المولدات الليلية بسبب إدخال كميات محدودة من المازوت إلى الحيين، ولذلك دائمًا نكون نحن ضحايا ما يحدث، وعبر قائلًا إن هذا الحصار غير مبرر وغير مقبول تجاهنا.
وينتظر الأهالي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية أن يتم دخول صهاريج المازوت لتشغيل المولدات الليلية من أجل شحن إنارة منازلهم وشحن هواتفهم الشخصية التي يقضون أوقاتهم ليلا عليها.
*الصورة من أرشيف الشكة