ثلاثة أطفال يفقدون حياتهم في تفجير سيارة مفخخة في تربه سبيه

أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا عن فقدان ثلاثة أطفال لحياتهم إثر تفجير سيارة مفخخة في بلدة تربه سبيه/القحطانية التابعة لمدينة قامشلو/القامشلي.

وكان الأطفال الثلاثة يتمركزون على الرصيف بجانب البريد، ويبيعون مادة البطيخ على “بسطة” يملكونها مخصصة لذلك، حسب أحد سكان البلدة عبر اتصالٍ هاتفي خاص بشبكة آسو الإخبارية.

“جوان عيسى” الإداري في أسايش تربه سبيه، كشف هاتفيا لشبكة أسو الاخبارية أن الانفجار وقع بسيارة مفخخة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات وعلى الأرجح كان مركز الشبيبة الثورية هو المستهدف.

وتابع عيسى قائلا، إن الانفجار تم في الساعة 11 صباحاً، وأنّ السيارة المفخخة تحمل لوحة الرقة.

ونقل الموقع الالكتروني لقوى الأمن في شمال وشرق سوريا على لسان أحد إدارييه أن “مجموعة إرهابية مجهولة الهوية” استهدفت سيارة عسكرية أثناء مرورها بالقرب من مركز البريد في البلدة عبر تفجير سيارة مفخخة من نوع ميتسوبيشي، لكنها انفجرت قبل بلوغها السيارة العسكرية بأمتار ما أدى لإصابة أحد العسكريين فيها بجروح طفيفة.

وتم نقل المصابين الآخرين إلى مستشفيات مدينة قامشلو، بحسب مصادر مختلفة.

“يوسف أحمد ابراهيم” أحد جرحى الانفجار، وهو من أعضاء الأسايش الذين تم إسعافهم إلى مستشفى فرمان بمدينة قامشلو، تحدث لشبكة آسو الاخبارية، كنت برفقة زميلي لانجاز مهمة في بلدة تربه سبيه وبعد الانتهاء منها كنا على وشك العودة لاخذ أماكننا في السيارة وبعدها حدث الانفجار … رأيت أشلاء الأطفال متناثرة في كل مكان وأحذيتهم على الأرض، كان الأمر مروعاً وأستطيع أن أصف الانفجار بأنه كان قوياًِ.

وازدادت سلسلة التفجيرات التي تضرب مناطق مختلفة من روجآفا/شمال شرق سوريا، تزامناً مع تصاعد التهديدات التركية بالقيام بحملة عسكرية على منطقة شرق الفرات.

*الصورة من الانترنت