Connect with us

أخبار وتقارير

المجلس العسكري في سري كانيه يؤكد عدم الرغبة في الحرب

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو-بنيامين أحمد

دخلت المرحلة الثانية من الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة وتركيا، حيز التطبيق، فيما يعرف بـ “المنطقة الأمنة”، الممتدة في المنطقة الحدودية بين “سري كانيه/ رأس العين وتل أبيض” في روج آفا/ شمال وشرق سوريا.

وشهدت منطقة غربي سري كانيه، الاثنين الماضي، وفي ساعات الظهيرة، تحليق نحو (4) مروحيات فوق سماء بلدة “مبروكة” غربي سري كانيه، بالتزامن مع سير دوريات مشتركة على الطريق الحدوي المحاذي من غرب المدينة حتى المدينة، دون دخول عربات تركية لمناطق مأهولة بالمدنيين.

وبعد انتهاء الدوريات المشتركة بين الولايات المتحدة وتركيا، شهدت مدينة سري كانيه، دوريات مشتركة بين عربات للولايات المتحدة وعربات تتبع مجلس سري كانيه العسكري.

وقالت “ألبيت هارون” الرئاسة المشتركة للمجلس العسكري في سري كانيه، في حديث خاص لشبكة آسو الإخبارية، إن الدوريات المشتركة بين الولايات المتحدة ومجلس سري كانيه العسكري، تمثل تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق المزمع حول المنطقة الآمنة، والمتفق بين الولايات المتحدة وتركيا.

وذكرت “ألبين هارون” أن الدوريات المشتركة بين الولايات المتحدة والمجلس العسكري في سري كانيه، بين قرية “تل حلف” و”العزيزية”، لتأكيد أن المنطقة تدار من قبل قوات محلية، وترافق ذلك مع إعلان قوات سوريا الديمقراطية الانسحاب من المنطقة الحدودية، “وتدمير التحصينات العسكرية الخاصة بقسد في نطاق جغرافيا المنطقة الآمنة”.

وأكدت “هارون” أن قوات المجلس العسكري التابعة للمجلس المحلي المدني في سري كانيه، حلت مكان قوات #قسد “نقوم بالتنسيق مع الجانبين الأميركي والتركي في سبيل تجنيب مناطقنا الحرب”.
مضيفة، “نحن دعاة سلام، ونرفض الحرب، ونرى ان الاتفاق يجري بشكل جيد”.

وقالت “هارون” إن دوريات أمريكية ستدخل لسري كانيه دون تحديد جدول زمني بذلك، مبينة، أن قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، وقوات المجلس المحلي العسكري ستبقى في أماكنها.

وتراجعت قوات سوريا الديمقراطية عن الحدود مع تركيا، وكان قد سبقها بالانسحاب من الممطقة الحدودية، وحدات حماية الشعب، باتجاه العمق المتفق عليه في تطبيق الاتفاق الأمني، وإيقاف مبررات تركيا في شن هجوم على المنطقة.

وأكدت “هارون” أن جميع التحركات في المنطقة، تتم بتوافق بين المجلس العسكري في سري كانيه والولايات المتحدة الأمريكية، “لا يوجد أي تحركات منفردة من أي طرف”.

يذكر أن مدينة سري كانيه، لم تشهد أي تحركات عسكرية، وتعيش حالة طبيعية من الاستقرار، بعد تطبيق مراحل الاتفاق الأمني في المنطقة.

*الصورة تعبيرية من الإنترنت