Connect with us

أصوات نسائية

بعيدًا عن الحرب وأخبار الدمار: أطفال مخيم نوروز في يوم ترفيهي

نشر

قبل

-
حجم الخط:

أقامت مؤسسة تاء مربوطة في مخيم نوروز بديريك/المالكية، نشاطًا ترفيهيًا للأطفال داخل المخيم بهدف إبعادهم عن أجواء الحرب والقتل والدمار.

ويعيش الأطفال الذين فر أهلهم من ظروف متعلقة بالعدوان التركي على شمال شرق سوريا، ظروفًا صعبة نتيجة الهجرة القسرية من مدنهم والعيش في المخيم.

وكان أطفال “عفرين” قد فروا مع عائلاتهم في السابق ووصل البعض منهم إلى مخيم نوروز، واليوم هناك أطفال وصلوا مع أهاليهم من مدينتي سري كانيه/رأس العين وتل أبيض، بسبب العدوان التركي على المنطقتين.

واستمر النشاط لمدة ساعتين، شارك فيه نحو 50 طفلا بين عمر 4 إلى 12 سنة، وساهم النشاط بفرحة داخل المخيم وسعادة ظهرت على وجوه الأطفال والأمهات على حد سواء.

وتضمن النشاط إلقاء قصص للأطفال والرسم والغناء وتوزيع الهدايا على الأطفال.

الطفلة “جمانة” عبرت عن فرحتها عن النشاط بالغناء والتفاعل مع القصة التي تم إلقاءها في النشاط.
وقالت “جمانة” إنها سعيدة جدًا باعتبار أن هذه أول مرة يقام نشاط كهذا للأطفال داخل المخيم “نحن هنا منذ شهر للمرة الأولى نستمتع بنشاط وتجمع للأطفال داخل المخيم”.

وطالبت “أم علي” وهي نازحة من تل أبيض بأن يتم تكرار النشاط في المخيم، وقالت أن النشاط شكل سعادة كبيرة للأطفال، مضيفة أن النشاط يعزز حب الطفل للرسم “ويعيد ثقة الطفل إليه بعد كل أوضاع النزوح التي تعرض لها”.

من جانبها قالت منسقة العمل في فريق تاء مربوطة “بشرى حامد” إن الأطفال في المخيمات بحاجة ماسة لنشاطات تساهم بإخراجهم من الحالة النفسية التي يتعرضون لها بسبب الحرب.

وأضافت “حامد” هذه المرة الأولى التي تقوم بها مؤسسة تاء مربوطة بنشاط في مدينة ديريك/ المالكية، وذكرت أن المؤسسة مستمرة بنشاطاتها الموجهة للأطفال داخل المخيمات، على أن تتضمن النشاطات أفكار بناءة وترفيهية وتعليمية في آن واحد.

وقالت المتطوعة في هذا النشاط “عليا محمد” أن أطفال المخيمات بحاجة ماسة للتواصل معهم واستهدافهم بمواد ترفيهية تساعدهم على الخروج من ظروف الحرب.

وقامت “عليا” بسرد قصص للأطفال، الذين تفاعلوا كثيرًا مع القصص.

يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من النشاطات التي تقوم بها مؤسسة تاء مربوطة في المخيمات بهدف الترفيه وتوعية الطفل.