Connect with us

أخبار وتقارير

المصابون على أمل قدوم اللقاح… مرض اللشمانيا ينتشر بريف دير الزور

نشر

قبل

-
حجم الخط:

ذكرت إحصائية في ريف دير الزور، أن نحو 7000 طفل بريف دير الزور، مصابون بمرض “اللشمانيا”، إضافة لإصابة الكثير من الرجال والنساء بالمرض، بحسب الأطباء والممرضين المشرفين على علاج حالات اللشمانيا في ريف دير الزور.

نتائج الاحصائية ظهرت باحصائية المدارس التي أجراها المجلس المحلي بدير الزور هذا العام.

ويعود أسباب انتشار المرض لكثرة الجثث بمناطق الباغوز بريف دير الزور، إضافة إلى تراكم القمامة بشكلٍ كبير، وانتشار الذباب والحشرات بمختلف أشكالها، ما يهدد بانتشار مرض “اللشمانيا” بكامل الريف الشرقي من دير الزور.

وقام فريق طبي مختص في الأيام الماضية، برفقة “الدكتورة آلاء” الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة وأعضاء لجنة الصحة بدير الزور، بجولة على منطقة هجين وقراها، تمحورت حول انتشار مرض اللشمانيا ومحاولة احتوائه حسب المستطاع (..)، من خلال دعم المراكز الصحية والعيادات المتنقلة بـ 250 إبرة لشمانيا.

وأكدت إدارة هيئة الصحة أنه من المقرر وصول 5000 إبرة مقدمة من منظمة الصحة العالمية (WHO) في القريب العاجل كدفعة أولية لاحتواء انتشار المرض.

ويُصنف مرض “اللشمانيا”، على أنه مرض طفيلي المنشأ، ينتقل عن طريق امتصاص الدم من قبل ذبابة تسمى بـ “ذبابة الرمل”، وبدورها تقوم بنقله من الشخص المصاب إلى شخص آخر.

علماً، أنه عادةً تكون المناطق الأكثر عرضة للإصابة، هي المناطق المكشوفة من الجسم مثل الوجه واليدين، ومن أعراض هذا الإصابة، ارتفاع حرارة الجسم، وجود حبة أو بقعة على الجلد.

فيما تُعتبر النظافة العامة للمنزل والمحيط والتخلص من الفضلات بطريقة آمنة إضافة إلى رش المبيدات الحشرية خير وقاية من الإصابة بهذا المرض.

ويتم العلاج والتخلص من الإصابة عن طريق حقنة (لقاح اللشمانيا) بإبرة صغيرة تُعبئ كمياتها حسب الفئات العمرية.

“جاسم الموسى” الرئيس المشترك للجنة الصحة بالمجلس التشريعي في دير الزور، صرح لشبكة آسو الإخبارية أن هناك حالات كثيرة في المنطقة مصابة بمرض اللشمانيا، وخاصة في الخط الشرقي من ريف دير الزور.
وأكد “موسى” بأن هناك حاجة ماسة لتوفر اللقاح في مستشفيات ومستوصفات المنطقة، إضافة إلى الحاجة لتدريب كادر طبي إسعافي من كل مستوصف لتمكينه على أساليب التعامل السليمة مع هذا المرض المعدي.

كذلك، يُشير “موسى” إلى وجوب تفعيل عامل النظافة بشكلٍ أوسع من قبل البلديات بقدر المستطاع، ناهيك على رش المبيدات الحشرية في المنطقة بشكلٍ دوري للحد من انتشار هذه الأمراض سواءً كانت اللشمانيا أو غيرها.