أخبار وتقارير
تبادل قصف مدفعي بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة والمسرح هو عفرين
تشهد مدينة عفرين أصوات قصف مدفعي مصدرها قرية “تلفة” التابعة لناحية جنديرس، وتزداد وتيرة الأصوات خصوصا بعد بدء العمل العسكري في ريف حلب الغربي.
القرية أصبحت نقطة عسكرية خاصة بالجيش التركي منذ احتلال مدينة عفرين، وتكون وجهة القذائف المدفعية قرى ناحية شيراوا التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية.
وجاء هذا القصف بعد اتفاق روسي تركي بتقدم للحكومة السورية والقوات الروسية في مناطق حيان وحريتان وقبتان الجبل ودارة عزة وصولا لحدود مدينة عفرين وتحديدا إلى قرية الغزاوية المتاخمة لبلدة دارة عزة التي وضعتها الحكومة السورية هدف رئيسي في هذه الحملة العسكرية.
وجاءت هذه العملية العسكرية في الريف الغربي لمدينة حلب بعد تصريح اردوغان بأن أوراق المعارضة السورية السياسية قد سقطت وأنها يجب أن تحمي نفسها بنفسها بعد الآن.
كما تقوم تركيا حاليا بتدريب آلاف المقاتلين من المعارضة السورية لإرسالهم إلى ليبيا للقتال ضد حكومة الوفاق التي يقودها اللواء “خليفة حفتر”، الأمر الذي لاقى استياء من الجانب الليبي واعتبروه تدخلا صارخا في سيادة وحرمة الدولة الليبية.
وفي السياق، قال نشطاء محليون من مدينة عفرين، إن المئات من عناصر الفصائل المسلحة التي تسيطر على مدينة عفرين، قاموا بتقديم أوراقهم والاتجاه نحو ليبيا بأمر من تركيا حيث تم افتتاح أربعة مراكز ضمن مدينة عفرين ونواحيها لتسجيل المقاتلين الذين يودون الانتقال إلى ليبيا.
كما شهدت أحياء مدينة حلب قصفا صاروخيا عنيفا استهدف حي السكري، ما أدى لوفاة عشرة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات بجروح.