أخبار وتقارير
إطلاق رابطة جديدة لتوثيق انتهاكات عملية “نبع السلام”
سلمان الحربي
أطلق مجموعة من الناشطين/ات السوريين/ات من ضحايا عملية “نبع السلام” التي قادها جيش الاحتلال التركي والفصائل التابعة له، في تشرين الأول 2019، رابطة تحمل اسم “تآزر/ ” Hevdestî.
الرابطة تسعى إلى توثيق الانتهاكات المرتكبة بحق أهالي منطقتي سري كانييه/ رأس العين و كري سبي/ تل أبيض، وإنصاف جميع ضحايا هذه الانتهاكات، ولا سيما التهجير القسري.
كما ستعمل الرابطة من أجل حصول جميع الأهالي على حقوق متساوية في الحفاظ على ممتلكاتهم، وضمان عودة المشرّدين إلى مناطقهم واسترداد أملاكهم المسلوبة.
وقال الصحافي “عز الدين صالح” وهو أحد مؤسسي الرابطة، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ الرابطة ستعمل على حفظ الأدلة والوثائق والشهادات، للاستعانة بها في عمليات المحاسبة والتعويض وكشف الحقائق.
وأضاف “صالح” أنّ جهودهم هي بمثابة استكمال لجهود منظمات سورية محلية ودولية مشابهة، بدأت خلال سنوات النزاع في مناطق سورية أخرى.
وأوضح أنّ الهدف من وراء هذه المبادرة هو مساندة الأصوات المحلية من مختلف التوجهات، وإنشاء منبر ومساحة تساعد الضحايا على تمثيل أنفسهم بأنفسهم والمطالبة بحقوقهم.
وتستمر قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة المسلحة المنضوية تحت رايته، منذ احتلال مدينتي كري سبي/ تل أبيض و سري كانيه/ رأس العين، في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأهالي المدنيين، والتي ترقى، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية، إلى مصاف جرائم الحرب.