انتشار كبير للهواتف غير المجمركة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب

ينتشر عدد كبير من المحال التي تبيع الهواتف المحمولة غير المجمركة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب.

وياجأ الأهالي لشراء تلك الهواتف كونها تباع بأقل من سعر الهاتف المجمرك، حيث أن عدد كبير من الأهالي ليس لديهم استطاعة لشراء هواتف مجمركة من محال بيع الهواتف المحمولة في مناطق سيطرة الحكومة في حلب.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، مع إقبال الأهالي على شراء هذه الهواتف المحمولة أصبحت المحال تنتشر بشكل كبير في الحيين وكذلك هناك استمرارية لتدفق الهواتف عبر جلبها من مناطق أخرى، وهناك إقبال ورواج كبير عليها وجميع هذه الهواتف مغلفة وجديدة.

وقال عثمان خضر صاحب محل هواتف في حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، عند القيام بشراء هاتف جديد غير مجمرك ليس هناك داعي للذهاب إلى مناطق سيطرة الحكومة من أجل إجراء جمركة له وإنما يتم جمركته في نفس المحل الذي بيع فيه حيث لا تتجاوز تكلفة الجمركية مبلغ 75 ألف ليرة سورية.

واذا اضطر المشتري لجمركة الهاتف لدى شركتي الاتصالات mtn وسيرتيل فعليه أن يدفع ما يعادل قيمة الهاتف وأحيانا أكثر، ولذلك بحسب خضر فإنه يتم الشراء من ضمن الحيين.

وبشأن تدفق الأجهزة واستمرارية وصولها إلى الحيين فإن هناك تجار يقومون باستيرادها وإدخالها إلى الشيخ مقصود والأشرفية ويتم عرضها على المحال والجميع يرغب بها كونها تلبي الاحتياج للأهالي.

ويأتي زبائن من خارج حيي الشيخ مقصود والأشرفية لشراء هاتف من هنا بحسب ما قال صاحب محل هواتف محمولة في حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية.

وأضاف، هناك إقبال على هواتف شاومي وريلمي وانفنكتس وحتى أجهزة الهاتف المحمول سامسونغ وجميعها غير مجمركة وما نقوم به هو بيع الجهاز بقيمة مقبولة وبعد الشراء يتم تنصيب برنامج لتغيير ime ايمي الهاتف وتركيب كودات متوافقة مع الشبكتين السورية mtn وسيرتيل.

ويعمل الهاتف بكل أريحية ولا تفرق هذه الهواتف عن الأخرى سوى أنها غير مجمركة وبالإمكان أن يتم جمركتها في شركتي الاتصالات السورية ولكن أقل مبلغ للجمركة يصل لنحو 850 ألف ليرة سورية وهو ما يعادل سعر هاتف محمول جديد مجمرك ضمن المحل.

ومنذ حوالي عام ونصف ونتيجة إقبال المشترين على شراء هذه الهواتف أصبح العديد من الشبان يلجأون لفتح محال لبيع الهواتف الجديدة غير المجمركة وحتى العديد من سكان المناطق الأخرى يأتون لشراء هذه الهواتف المحمولة من الحيين.