أخبار وتقارير
عفرين: جريمتي قتل وحالة انتحار في ظل الانتشار العشوائي للسلاح بين المسلحين والمستوطنين
شهدت مدينة عفرين خلال الأسبوع الفائت جريمتي قتل وحالة انتحار لرجل خمسيني، حيث تم العثور على جثة رجل مقتول ومرمي بالقرب من نهر عفرين وعليه أثار ضرب وتعذيب، ويرجح بأن يكون الرجل المقتول هو أحد المساجين الذين لقوا حتفهم تحت التعذيب حيث عثر عليه بالقرب من مقر فصيل الجبهة الشامية.
وعقب ذلك قامت لجان الدفاع المدني بنقل الجثة للطبابة الشرعية لتشريحها وتحديد سبب الوفاة في حين لا تزال هوية المقتول مجهولة إلى الآن ولم يتعرف إليه أحد.
وأقدم رجل خمسيني من المستوطنين القاطنين في حي الأشرفية بعفرين على الانتحار عبر تناوله حبة غاز أدت لوفاته على الفور وبحسب المصادر فإنه أقدم على فعلته نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية في المدينة والارتفاع الجنوني للأسعار.
كما قامت مجموعة مسلحة تتبع لفصيل “السلطان مراد” مساء الخميس على اغتيال أحد عناصر الفصيل والذي يدعى “محمد حسون” وملقب بأبو صطيف من خلال إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر بالقرب من مدرسة الصناعة في حي المحمودية بعد نصب كمين له وقتله بشكل متعمد.
وبحسب إدعاء فصيل “السلطان مراد” إنه تمت تصفية المدعو “أبو صطيف” بعد قيامه بالتحرش بنساءهم وأنهم نفذوا فيه حكم القصاص حتى يكون عبرة لغيره.
وتشهد كافة مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي، والفصائل المسلحة الموالية له، الكثير من جرائم التصفية والقتل والاغتيال نتيجة لانتشار السلاح العشوائي.
وشهدت مدينة الباب، السبت، عملية اغتيال طالت “محمد عبداللطيف” المعروف باسم “أبو غنوم” وهو أحد الناشطين الإعلاميين في المدينة، وزوجته الحامل، وذلك بعد قيامه بانتقاد لممارسات أحد قادة فصيل “ملك شاه” والذي يدعى “أبو فادي الديري” وفضح ممارساته باستيلاءه على 22 منزل ومزرعة لصالحه.
ووجهت اصابع الاتهام ل “أبو فادي” بتنفيذ عملية الاغتيال هذه.