أخبار وتقارير
إطلاق حملة “مهجرون متمسكون بعودة آمنة” تزامناً مع الذكرى الثالثة لاحتلال سري كانيه وتل أبيض
أطلق مجموعة ناشطين وإعلاميين وفاعلين من أبناء سري كانيه/رأس العين حملة إلكترونية تحت عنوان “مهجرون متمسكون بعودة آمنة” تزامناً مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لاغتصاب المحتل التركي والفصائل الموالية له مدينتي سري كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض.
وذكر الناشط ومدير مؤسسة تآزر “عز الدين صالح”: “أن حملة “مهجرون متمسكون بعودة آمنة” تتضمن مجموعة من الأنشطة عبر منصات الاجتماعي كنشر وسوم/ هاشتاغات (استمرار الاحتلال يزعزع السلم ويخلق الفوضى، ونبع السلام بوابة التطرف وملاذ الإرهاب).
وأكد “أن الحملة تهدف إلى مناصرة قضية مهجري سري كانيه/ رأس العين وتل أبيض المغتصبتان من قبل المحتل التركي والفصائل الموالية له، ودعم حق أهالي المدينتين في العودة الآمنة والطوعية إلى مناطق سكنهم الأصلية واستعادة حقوقهم، وهذا لن يتم إلا إذا زال الاحتلال التركي”.
وبيّن “أن أكثر من 150 ألف من سكان سري كانيه وتل أبيض نازحون ومهجرون قسراً، نتيجة عملية “نبع السلام” التركية، في ظل توطين أكثر من 2500 عائلة نازحة من مناطق سورية أخرى في منازل النازحين والمهجرين قسراً، بينما يعيش أكثر من 36 ألف شخص منهم في 3 مخيمات غير رسمية (واشو كاني وسري كانيه وتل السمن) في محافظتي الحسكة والرقة”.
*الصورة من النت