أخبار وتقارير
وصول شاحنات مساعدات انسانية إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية والبدء بتوزيعها
وصلت عدة شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، وشملت الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إسفنجات وأغطية وشواحن وأدوية وحليب للأطفال.
ووصلت الشاحنات إلى منطقة الشقيف بحي الشيخ مقصود في حلب.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، بدأ منذ أمس توزيع دفعة من المساعدات الإنسانية للعائلات التي تضررت منازلهم وقد لجأوا إلى مدرسة “آلان محمد” حيث أشرف على التوزيع لجنة مشتركة من الهلال الأحمر السوري والهلال الأحمر الكردي.
وأضاف، أنه تم تسجيل قوائم بأسماء العائلات الموجودة في المدارس والصالات لإيصال المساعدات الإنسانية لهم في المرحلة الأولى على أن يتم توزيع جزء من المساعدات للعائلات التي لم تستلم وما زالوا متواجدون في منازلهم في البيوت الأرضية.
وقال “إسماعيل شامي” عضو في لجنة توزيع المساعدات، لشبكة آسو الإخبارية، إن قسم كبير من المساعدات مقدمة من اللجنة الدولية حيث تم إيداعها في المستودعات ثم بدأ التوزيع على العائلات التي فقدت منازلها العائلات وتتواجد في المدارس والصالات جراء الزلزال.
وأضاف، هناك أولوية بالتوزيع لمن حصل تصدعات أو تشققات في الأبنية السكنية التي كانوا يسكنون فيها وأصبحوا بدون منازل، مبينًا أنه سوف يستمر التوزيع إلى أن يحصل الجميع على هذه المساعدات الإنسانية.
وقالت “زبيدة جيلو” وهي متضررة من الزلزال ومقيمة في مدرسة “آلان محمد” في حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، عند حدوث الزلزال أول مرة نزلنا إلى الشارع وبعد أيام عدنا إلى المنزل ولكن في المرة الثانية تضررت البناية التي نسكن فيها وطلب منا إخلائها وخلال حدوث الهزات المتكررة ذهبنا إلى المدرسة وبقينا فيها.
وأضافت أنها استلمت المساعدات وهي اغطية وحليب للأطفال وبعض الأدوية، وبينت أنه “خلال الأيام التي كنا فيها يجلبون لنا الطعام وما يلزم ولكن لم يكن هناك مساعدات مثل التي وصلتنا ومن الممكن أن يتم جلب ما يلزمنا أيضًا عن طريق المساعدات.
وعاش حيي الشيخ مقصود والأشرفية أيام الزلزال الذي حدث في السادس من الشهر الحالي ولم تصل المساعدات الإنسانية حتى العشرين من الشهر فيما اقتصرت على قيام التوزيع عبر مبادرات فردية في الحيين.