أخبار وتقارير
أهالي بحيي الشيخ مقصود والأشرفية يبيعون المساعدات الإغاثية بعد استلامها
لجأ بعض الأهالي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، لبيع المساعدات الإغاثية التي حصلوا عليها أثناء تواجدهم في المدارس والجوامع بعد زلزال 6 شباط، لمحال تشتري تلك المساعدات وتعرضها للبيع بشكل علني في الحيين.
وتشمل المساعدات الني يتم بيعها، إسفنجات وحرامات تغطية، وبعض الأواني المنزلية.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، “بعد أسبوع تقريبًا من توزيع المساعدات التي وصلت إلى الحيين أصبحنا نراها معروضة في عدد من المحال التي تبيع أدوات منزلية مستعملة”.
وأضاف، “بيع تلك المساعدات تسبب بحالة استياء من قبل الأهالي الذين لم يستلموها، لأن اللجان المختصة قامت بالتسجيل لعدد محدود من العائلات ضمن كل كومين” وبيَن أن البعض ممن لم يستلم المساعدات هم بالفعل قد تضررت منازلهم ويسكنون مع أقاربهم، أو انتقلوا إلى منزل آخر.
وقال “شوكت وقاص” وهو صاحب محل أدوات منزلية مستعملة، لشبكة آسو الإخبارية، يعرض علينا بعض الأشخاص إسفنجات وأغطية وأواني للمطبخ وهي من المساعدات التي استلموها بعد الزلزال وبسبب طبيعة عملي أقوم بشرائها”
وأضاف أنه يشتري الإسفنجة الواحدة بمبلغ 40 ألف ليرة سورية والغطاء بمبلغ 20 ألف، والاواني المنزلية بمبلغ 90 ألف.
وقالت “أحلام” من سكان حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، “لم استلم أي مساعدات بالرغم من أني خرجت من منزلي الذي تضرر بالمبنى الذي كنت اسكن فيه بعد الزلزال” وأضافت أنها تستغرب من العائلات التي تستلم مساعدات انسانية ثم يقومون ببيعها مع أنهم كانوا يقولون إنهم بحاجة ماسة للحصول عليها”
وتابعت، “هذا التصرف ليس جيد، ومن الأفضل أن يتم توزيعها على المتضررين من الزلزال بدلًا من بيعها، وأن يتم توزيعها على من يستحقها وليس بصورة عشوائية ولمن لا يستحقها”
وسادت حالة من السخط لدى عدد كبير من العائلات التي لم تستلم حصص من المساعدات الإنسانية كونهم بحاجة ماسة لها والقيام بتوزيعها على عائلات تقوم ببيعها فيما لا يزال التوزيع مستمر على أن يبدأ التوزيع للدفعة الثانية من المتضررين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
*الصورة من النت