Connect with us

أخبار وتقارير

حلب: تضرر أصحاب محال التجزئة لتراجع قيمة الليرة السورية مقابل الدولار

نشر

قبل

-
حجم الخط:

بات استمرار تراجع قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، أمراً يثقل كاهل أصحاب محال بيع التجزئة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، حيث اعتمد غالبيتهم على تقليل ساعات العمل في محالهم، بسبب تراجع القدرة الشرائية للأهالي، مع استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية.

ويقول “صالح سينو” صاحب محل لبيع المنظفات، “لم يعد بالإمكان أن استمر بالعمل في محلي على هذا الوضع، فنحن نبيع اليوم بسعر، وبعد عدة أيام لا نستطيع شراء بضاعة جديدة، لأن المُنتج يربط البيع لديه بسعر الصرف”.

ويذكر “سينو” أن فرق أسعار المنتجات أصبح كبيراً خلال فترة قصيرة، وهو أمر يشتكي منه بائعو التجزئة، فالفرق في سعر المواد أصبح خلال أيام قليلة، بين 2500 و3500 ليرة سورية لكل نوع، “أنا مجبر على تصفية بضاعة محلي، وثم إغلاقه، لأنه لم يعد بإمكاني شراء بضاعة جديدة، في ظل الظروف الراهنة”.

ويشير “رمضان حسن” وهو صاحب محل لبيع المواد الغذائية، إلى كساد البضاعة، وربما قد تنتهي صلاحيتها في حال استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية، بسبب تراجع الطلب، موضحاً أن الارتفاع شمل جميع أنواع المواد الغذائية، والدخان، والحبوب، “الأمر الذي يجبرنا إغلاق محلاتنا، خاصة أن رأس المال لدينا ضعيف”.

وأوضح “نظمي زكريا”صاحب محل جملة لبيع المواد الغذائية”، “أن استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار، مقابل الليرة السورية، يمكن أن يجمد عمليات البيع، والشراء كليا، خاصة أن بعض أصحاب محال التجزئة، يقومون بدفع نصف فواتير البضاعة، ويتركون فسم الآخر لاحقا، لكن مع التراجع المستمر لقيمة الليرة السورية، لا يمكننا البيع بهذه الطريقة”

وتشهد الليرة السورية تراجعا كبيراً أمام الدولار الأمريكي، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة الأهالي، والذي تمثل في ضعف القدرة الشرائية لديهم.

*الصورة من أرشيف الشبكة