قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يُرحب بدعم إسرائيل في سوريا

بقلم جيمس جين
يُرحب قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بالدعم الإسرائيلي لحماية الإنجازات الكوردية، في ظل استمرار التوترات الإقليمية والتحديات الأمنية.

وصرح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، الجنرال مظلوم عبدي، خلال مقابلة مع صحفي من بي بي سي، وفقًا لتقارير يوم الأربعاء، بأنه إذا استطاعت إسرائيل “منع الهجمات ضدنا ووقف قتل شعبنا، فنحن نرحب بذلك ونقدره”.

وأضاف عبدي، ردًا على سؤال جيار جول عما إذا كانت قوات سوريا الديمقراطية ستقبل الدعم من إسرائيل: “إسرائيل قوة ذات نفوذ في الولايات المتحدة والغرب ومنطقة [الشرق الأوسط]”.

وأوضح عبدي قائلاً: “نرحب بأي شخص في العالم يستطيع دعم حقوقنا وحماية إنجازاتنا”، وأضاف: “دعوني أقدم إجابة عامة. نرحب بالدعم من أي شخص”.

جاءت هذه التصريحات في أعقاب تعليق جيار غول بأن “هناك تقارير عن اتصالات بين روج آفا وإسرائيل”، وأن “وزير الخارجية الإسرائيلي طلب مرارًا دعم الكورد في سوريا”.

وصرح وزير الخارجية جدعون ساعر في سبتمبر 2024 بأن إسرائيل على اتصال مع العديد من الجماعات السورية المتمردة، بما في ذلك أعضاء من الطائفتين الدرزية والكوردية، بعد سقوط نظام الأسد، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

تشكيل قوات سوريا الديمقراطية
تأسست قوات سوريا الديمقراطية بدعم أمريكي عام 2015 للمساعدة في محاربة داعش، ولا تزال على صلة وثيقة بالقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) حتى اليوم.

تضم قوات سوريا الديمقراطية عربًا ومسيحيين ومجموعات أخرى، لكن المكون الرئيسي فيها هو المقاتلون الكورد. هزم هؤلاء المقاتلون داعش في معظم أنحاء سوريا عام 2019، بعد سنوات من القتال العنيف. ومع ذلك، تُعارض تركيا قوات سوريا الديمقراطية وتتهمها بالارتباط بحزب العمال الكوردستاني، الذي تعتبره أنقرة جماعة إرهابية.

اجتمع قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، مع عبدي في يناير/كانون الثاني لمناقشة العمليات ضد داعش واعتقال أكثر من 9000 عنصر من داعش في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

أثار الوضع المتدهور للقوات الكوردية في سوريا، حيث أطاح المتمردون الإسلاميون بالأسد بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية، بالإضافة إلى عدم اليقين بشأن نوايا تركيا، قلق العديد من الكورد بشأن مستقبلهم.

للقراءة من المصدر