Connect with us

أعمال

عودة الحياة إلى سوق البناء والعقارات بعد أشهر من توقفها

نشر

قبل

-
حجم الخط:

بعد أشهر من الجمود في حركة العمران والبناء وسوق العقارات في مدينة كوباني تعود هذه الحركة من جديد بعد انفراج نواحٍ عدة كانت سبباً لتوقف تام في سوق العمل العقاري.

“أحمد مسلم” متعهد بناء من مدينة كوباني قال لشبكة آسو الإخبارية: إن زيادة حركة البناء تعود لتوافر مواد البناء من الإسمنت بسعر 40 ألف للطن الواحد والحديد بسعر 137 ألف للطن الواحد وكذلك الأيدي العاملة، مضيفا، أن عودة العوائل من تركيا وإقليم كوردستان العراق وقيامهم بإعادة تأهيل لمنازلهم المدمرة، إضافة للخدمات التي تقدمها البلدية من تعبيد للطرقات وتأهيل الحدائق وشبكة الصرف الصحي والاستقرار الأمني يزيد من سرعة عجلة حركة العمران في كوباني”.
وحسب متعهد البناء في مدينة كوباني فإن حركة البناء والعمران تراجعت كثيراً بسبب تأثر المنطقة بأحداث عفرين وكركوك، ولغلاء أسعار المباني والشقق السكنية المعروضة للبيع، إضافة لاكتفاء الناس من شراء العقارات، وتراجع الوضع الاقتصادي الذي تأثر بتراجع الزراعة في المنطقة.

المدرس “اسماعيل محمد” يرى أن أسعار بيع وشراء الشقق واستئجارها لم تتأثر لصالح المواطن وبقيت مرتفعة رغم الحركة المتزايدة في البناء ويقول لشبكة آسو الإخبارية: إن أسعار الشقق خيالية وهي تتراوح ما بين 14 إلى 20 ألف دولار لشقة مساحتها 100 متر أو ما يزيد قليلاً وهي شقق غير مكسية، مضيفا، أن هذه الأسعار بالنسبة لمدينة كوباني تعتبر كبيرة لسوء الوضع الاقتصادي للأهالي وعدم توفر فرص عمل في المجالات الأخرى لا سيما أن الرواتب متدنية ولا تساعدهم على شراء مسكن.
وطالب “محمد” الجهات المعنية في الإدارة الذاتية بوضع حد لغلاء أسعار الشقق التي وصفها بالخيالية على حد تعبيره.

يذكر أن أسعار آجار الشقق السكنية وصلت لمستويات قياسية في مدينة كوباني، حيث وصل آجار الشقة الواحدة إلى ألف دولار وأكثر للشهر الواحد دون تدخل واضح من الجهات المسؤولة في إدارة مدينة كوباني.