مجتمع محلي
العثور على جثتين مقطعتين تعودان لشابين على الطريق بين تل تمر والحسكة
عَثّر مواطن من ريف تل تمر، أمس الاثنين، على أثار جثتين متقطعتين بدون رأسي صاحبيهما، تعودان لشابين تم التنكيل بهما، تبين لاحقًا أنهما من مدينة الحسكة، وقد تم وضعهما في أكياس مرمية قرب قرية “تل سكّرا” في الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة #الحسكة
وتم إبلاغ مكتب مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للإدارة الذاتية في بلدة تل تمر، التي قامت بدورها بالتوجه لمسرح الجريمة ليتم الكشف عن وجود جثتين تعودان لشابين في كيسين مرميين في مكان الجريمة، قد تم اقتطاعهما والتنكيل بهما.
وكانت الصورة الأولية عن الجريمة، التي تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي، صورة لفك سفلي لأسنان إنسان هي لأحد الضحيتين، وكان الفك مرمي قرب الكيسين المحملان بجثتي الشابين.
مصادر خاصة قالت لشبكة آسو الإخبارية، إن إثناء الكشف عن محتوى الكيسين، تم وجود جثتين بشريتين بدون رأسي صاحبيهما في الكيس.
ولم يتبين هوية الجثتين في البداية، ثم تم نقل الجثتين لبلدة تل تمر بعد الكشف عليهما من قبل الطبيب الشرعي ووجود لجنتي الادعاء والتحقيق، ليتم التعرف على الجثتين صباح اليوم الثلاثاء بحسب مصادر الشبكة، على أنهما تعودان لشابين من مدينة الحسكة وهما (ع. ح.م) و(إ. م).
مصادر أخرى ذكرت للشبكة أن المغدورين، اختطفا قبل نحو 10 أيام، من جهة غير معلومة، طالبوا أهالي الضحيتين دفع فدية مالية كبيرة جدًا، (قال البعض إنه وصل لحد 300 ألف دولار دون استطاعة إثبات المعلومة من عدمها)، عبر اتصال هاتفي مقابل إطلاق سراح ولديهما، لكن بحسب مصادر من العائلتين فإن أهالي الشابين رفضوا دفع الفدية، على أن المبلغ كبير ولا يستطيعان دفعه.
مصدر من أحد العائلتين، أفاد بأن الشابين كانا يتحضران في الذهاب إلى عزيمة عند أصدقاء لهما، لكنهما خطفا في الطريق.
ولم يعرف حتى الأن هوية الخاطفين.
وتكثر في الآونة الأخيرة، حوادث القتل، ويكون بمعظمها الخطف مقابل دفع الفدية، حيث يطلب فيها أحيانًا مبالغ هائلة، يرى الأهالي أنها ابتزازية ومبالغ غير مقدور دفعها.
يقع الأهالي في حيرة دفع الفدية أم عدم دفعها، فدفع فدية لمبلغ كبير يفتح الباب أمام تكرار حالات الخطف في المنطقة، وعدم دفعها ربما يكون له نتيجة عكسية بإيذاء المختطفين كما حصل في حادثة تل تمر.