أخبار وتقارير
عودة الهدوء لقامشلو بعد اقتتال بين الأسايش وقوات تابعة للنظام السوري
عادت الأجواء هادئة بعض الشيئ إلى مدينة قامشلو/ القامشلي، بعد توتر حصل نتيجة اشتباكات جرت بين الأسايش وعناصر يتبعون النظام السوري، منذ صباح اليوم.
وتداولت أنباء عن اشتباكات بين الأسايش وقوات للنظام السوري، قرب حاجز المطار في المدينة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر النظام والأسايش ولم يتضح حتى الآن العدد الكلي، (حيث تناقل البعض بداية مقتل عنصرين في حين تحدث بعد وقف إطلاق النار عن مقتل أكثر من 10 في آخر خبر تم ذكره ولم يصدر أي مصدر رسمي العدد الكلي)، أيضًا ورت أنباء عن مقتل عنصر من الأسايش وجرح 4 آخرين (لم يتضح بعد العدد الكلي من قبل مصدر رسمي في الأسايش أيضًا).
بعد وقف الاقتتال تحدث شهود عن جثث دورية كاملة للأمن السوري تم نقلهم في سيارة (بيك آب)، وهذا ما أوردته الصور من مكان الحادث أيضًا. الاقتتال أدى لحالة ذعر بين الأهالي، أدى لإغلاق السوق والتزام الناس في منازلهم، وأيضًا إلغاء نشاطات كانت ستجري في المدينة.
وقالت مصادر متعددة إن قوات الأسايش، أطلقت النار على سيارة تابعة لأمن النظام السوري قرب دوار السياحي ومرآب الهلال الأحمر الكردي، فيما رجح مصدران صحافيان أن أسباب الاشتباكات هي محاولة النظام القيام باعتقالات في بعض الأحياء، الأمر الذي تمت مواجهته برفض الأشايس.
وقال أحد الشهود إن دورية تتبع الأمن العسكري التابع للنظام السوري قامت بهجوم على أحياء قريبة من المطار في المدينة، بهدف (اعتقال أو سحب عساكر)، تصدت لهم الأسايش.
وسبق أن منعت الأسايش قيام أمن النظام السوري (المتمركز في المربع الأمني) من اعتقال مدنيين في مناطق سيطرة الأسايش. وليست المرة الأولى التي تحصل اشتباكات فيها بين الطرفين، في ظل ظروف متوترة تشهدها المدينة.