فلتان أمني في عفرين… العثور على جثتين بيوم واحد

شهدت مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا حادثتي قتل إحداهما بحق إحدى السيدات من سكان المنطقة، والأخرى لشاب من أبناء أحد المستوطنين في عفرين.

وبحسب الأنباء الواردة لشبكة أسو الإخبارية، فإنه عثر صباح الإثنين على جثة “هيفلان ج” 25 عام من سكان قرية حمام بناحية جنديرس وهي مشنوقة في منزلها في ظروف غامضة، وتضاربت الأحاديث حول إن كانت “هيفلان” قد تعرضت لعملية قتل أم أنها أقدمت على الانتحار كما يشاع.

ونقلت جثة “هيفلان” للطبابة الشرعية لتشريح الجثة ومعرفة ملابسات الحادثة ما إن كانت عملية انتحار أو قتل في حين تم اعتقال زوجها من قبل عناصر من الشرطة المدنية وفتح تحقيق في الحادثة.

وبحسب مصادر مقربة من عائلة “هيفلان” لشبكة أسو الاخبارية فإن جميع الشائعات التي تفيد بوجود خلافات عائلية بينها وزوجها لا أساس لها من الصحة، حيث أكدت المصادر بأنها على علاقتهامع زوجها وعائلة زوجها جيدة جدًا، ما يزيد الشكوك بأن تكون تعرضت لعملية قتل.

وفي السياق عثر كذلك جثة الشاب “عبد الرحمن العزو” 18 عام وهو من أبناء أحد المستوطنين القاطنين في عفرين حيث تم العثور على جثته مرمية بالقرب من ساقية المياه في حي المحمودية بالمدينة وعليه آثار طلق ناري.

وبحسب المصادر المتداولة فقد أكد ذوو الشاب أنه قد تعرض للاختطاف قبل 24 ساعة من العثور على جثته وفقد الاتصال به منذ ذلك الحين، و من المرجح بأن تكون عملية تصفية الشاب “عبد الرحمن” هي ناجمة عن عملية انتقام وهي ظاهرة منشرة بشكل كبير بين أوساط المسلحين والمستوطنين.