تدمير معالم عفرين وتفكيك سكة الحديد في راجو

لا يزال مسلحو فصائل الجيش الوطني يعبثون بأملاك وآثار ومعالم مدينة عفرين من خلال تدميرها وسرقتها، ما يعود عليهم بالنفع المادي، حيث إزدادت في الآونة الأخيرة وتيرة السرقات والنهب التي ينفذها مسلحو فصائل الجيش الوطني.

وكشفت مصادر محلية من ناحية راجو لشبكة آسو الإخبارية عن إقدام مجموعات مسلحة منذ عدة أيام بقطع وتخريب قضبان سكة الحديد التي تمر بقرى ناحية راجو لبيعها لتجار الخردة لبيعها في أسواق مدينة إعزاز وعفرين كمواد خردة.

وسكة الحديد في ناحية راجو تعرف بسكة حديد الحجاز سابقًا، والتي تمتد من ناحية راجو إلى قرية ميدان إكبس، ويعود تاريخها لعام 1903م.

وتم بناء السكة من قبل بعثة ألمانية ضمن إطار مشروع القطار السريع الذي يربط برلين ببغداد

وتعتبر من أهم سكك القطار في الشرق الأوسط حيث كان المسافرون يستخدمونه قديمًا للسفر نحو أوربا غربًا، ونحو إيران وأذربيجان شرقًا.

ولم تقف الفصائل المسلحة عن سرقة قضبان السكة الحديدية بناحية راجو إلا أنها قامت بتحويل مباني المحطة الأثرية إلى سجون يمارس فيها شتى أنواع التعذيب الوحشي بحق المعتقلين.