أخبار وتقارير
الخارجية الفلسطينية ترد على رسالة وفد عفرين رافضة مشاريع التوطين في عفرين
رد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني الدكتور “رياض المالكي”، على الرسالة الموجهة من وجهاء من عفرين، عبر بيان رسمي جاء فيه:
“إن ما ورد من أخبار ومعلومات حول بناء تجمع لإسكان الفلسطينيين في عفرين _سوريا وحسب ما ورد من معلومات أن جمعيات منها تحمل أسماء فلسطينية، هو عمل فردي ولجمعيات لا تمثل دولة فلسطين، مع التأكيد أن منظمة التحرير الفلسطينية ونضالها المستمر، لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، متمسكة ومعها كل شعبنا الفلسطيني بحق العودة ورفض كافة مشاريع التوطين”.
وأضاف البيان “ومن يرفض التوطين ويناضل من أجل الحرية والاستقلال، لا يمكن أن يكون مع تصرفات لأفراد أو جماعة، وخاصة إذا كانوا فلسطينيين من انتهاك أراض وأملاك الغير، وعليه، نرفض توطين أي فلسطيني تحت أي مسمى على أرض كردية أو غير كردية، ولن نقبل المساس بحقوق وممتلكات العائلات الكردية في عفرين وغيرها من المناطق الكردية في الشمال السوري”.
وتابع: “وكما نؤكد تقديرنا الكبير، لأهلنا أبناء الشعب الكردي في سوريا، الذين وقفوا واستمروا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، وقدموا الشهداء، وناضلوا في صفوف الثورة الفلسطينية وفلسطين، وحقوق الشعب الفلسطيني لها المكانة في وعيهم وممارسة النضال من أجلها.
حيث قام وفد من مدينة عفرين، بزيارة القنصل العام الفلسطيني في إقليم كردستان العراق قبل أيام، وسلم الوفد رسالة احتجاج موثقة بالصور حول مساهمة جمعيات فلسطينية بالتغيير الديمغرافي في عفرين عبر توطين نازحين فلسطينيين في المدينة بممتلكات الكرد.
وبحسب الصور الموثقة للجمعيات الفلسطينية، جمعية العيش بالكرامة التي تعمل على بناء مستوطنة (قرية بسمة)، واستقدام 750 عائلة فلسطينية، وتوطينهم في عفرين، وتم إنشاء 96 وحدة سكنية إضافة إلى المرافق العامة.
وعملت جمعية الفلاح الخيرية الفلسطينية على بناء ثلاث تجمعات استيطانية، إضافة إلى مبادرة الهيئة الخيرية الفلسطينية العالمية، ولجنة الأعمال الخيرية الفلسطينية.
كما سلم الوفد كتاباً للقنصل الفلسطيني يوثق جرائم المرتزقة من السوريين الذين يعملون لصالح الاحتلال التركي ضد آثار وهوية وتاريخ جبل كورمينج (Çiyayê Kurmênc ) في عفرين.
من جهته، أكد القنصل العام الفلسطيني للوفد، رفضه لكل هذه الممارسات ومتابعة الموضوع مع السلطات الفلسطينية، والوقوف على الانتهاكات التي تتعارض مع قضية الشعب الفلسطيني.