فوضى أمنية وفلتان أمني في عفرين الخاضعة للاحتلال التركي وفصائله السورية المسلحة

تشهد مدينة عفرين منذ احتلالها من قبل الدولة التركية وفصائل الجيش الوطني، حالة غير مسبوقة من الفلتان الأمني وتكرار حوادث الاختطاف والاعتقال بشكل عشوائي، والتي تطال المدنيين الكرد.

كما تشهد المدينة وقوع العديد من التفجيرات بين الحين والآخر ما يخلق حالة من الذعر والخوف بين السكان نتيجة انعدام الأمن والأمان وغياب المحاسبة والملاحقة القانونية لمرتكبي الجرائم.

و شهدت مدينة عفرين يوم أمس، الخميس، تفجيرًا بواسطة عبوة ناسفة كانت ملصوقة في إحدى الدراجات النارية على طريق راجو وسط عفرين وتحديدًا بالقرب من البناء الأزرق.

وبحسب المصادر فإن التفجير تسبب في أضرار مادية كبيرة بالمحال التجارية والسيارات المركونة بالقرب من مكان التفجير إضافة لإصابة ثلاثة سكان بجروح متفاوتة.

وفي سياق منفصل وفي حادثة ليست الأولى من نوعها في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني، عثر صباح أمس الخميس على جثة طفل حديث الولادة مرمية بين النفايات خلف كازية عباد الرحمن في حي المحمودية مفارق الحياة و موضوع داخل كيس نايلون.

وبحسب تقرير الطبابة الشرعية بعد الكشف على جثة الطفل توضح بأن سبب الوفاة هو الخنق حتى الموت وليست وفاة طبيعية.

وكثرت في الأونة الأخيرة حوادث إلقاء الأطفال حديثي الولادة في مكبات النفايات وعلى الطرقات في مناطق الشمال السوري نتيجة للعلاقات غير الشرعية التي تنتشر بين أوساط المسلحين والمستوطنين حيث لم تشهد مدينة عفرين أي حادثة مشابهة سابقًا.