Connect with us

أعمال

افتتاح عيادة في “مركدة” في ظل النقص الكبير للخدمات الطبية

نشر

قبل

-
حجم الخط:

بعد طرد تنظيم داعش من بلدة “مركدة” جنوب مدينة الحسكة، تعود عجلة الحياة للدوران فيها مجددا بعد طي فترة صعبة من حكم التنظيم لها.

ولا تزال “مركدة” تعاني من نقص كبير في نواحي عديدة من مجالات الحياة منها الجانب الصحي الذي لم يستعد توازنه بعد تحرير البلدة و تكاد تنعدم الخدمات الطبية المقدمة فيها.

أخيرًا تم افتتاح عيادة طبية لعلاج الحالات الحرجة في ظل ظروف صعبة، كعدم توفر الكهرباء والمياه والوقود، وغيرها من أساسيات الحياة، حيث بيّن الدكتور “حسن ضابط الصالح”، وهو طبيب مختص بالأشعة والتشخيص الشعاعي ويمارس الطب العام والتصوير الإيكوغرافي، بيّن لشبكة آسو الإخبارية، أن المنطقة بحاجة ماسة لخدمات طبية عديدة أبرزها توفير اللقاحات وغرفة عمليات للولادات القيصرية وللعمليات الإسعافية كالتهاب الزائدة الدودية و غيرها.

وأوضح “الصالح” أنه في الوقت الحالي يتم إرسال الحالات الحرجة لمستشفيات مدينة الحسكة أو إلى منطقة الشحيل، فالبلدة ليست مخدمة طبيا والعيادات ليست كافية ولا تفي بالغرض أحيانا، وناشد الجهات المعنية بضرورة افتتاح مستشفى أو مركز إسعافي مجهز ومزود بكادر طبي متكامل، لإجراء العمليات لسكان المنطقة الذين يعانون أوضاعا مادية صعبة.

و أشار “الصالح” إلى توفر الأدوية بشكل كاف في الصيدليات الخاصة، و يتردد لهذه العيادة سكان البلدة والمناطق المجاورة حتى 60 كيلومتر، عن طريق وسائل نقل مثل الدراجات النارية بسبب عدم وجود إمكانيات كبيرة لديهم.

وتم تحرير بلدة “مركدة” من قبل قوات سوريا الديمقراطية قسد في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017.