أعمال
بلدية الرقة تكسي مساحات دمرتها المعارك في المدينة بـ “اللون الأخضر”
قامت الإدارة المدنية في الرقة، بإعداد مشروع يكسي المدينة اللون الأخضر، وتعويض المساحات المدمرة في المدينة من آثار الحرب.
وتسعى بلدية الشعب في الرقة إلى إنجاز العديد من الأعمال والمشاريع التي من شأنها تطوير مظهر المدينة والمرافق العامة، كما تعمل البلدية في الرقة لتكثيف المساحات الخضراء في المساحات التي اقتطعت بشكل جائر وتضرر البعض منها نتيجة سيطرة تنظيم #داعش.
وأحد أهم المشاريع البيئية تم البدء به بافتتاح حديقة “مشتل الرقة” في المدينة.
يقول “أحمد الإبراهيم” الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في الرقة، إن البلدية قامت بافتتاح مشتل الرقة، ضمن خطة إعادة تأهيل مساحات مختلفة في الرقة.
ويضم المشتل 12 ألف غرسة من انتاج محلي إضافة لـ 7129 شجرة تم شراءها من المشاتل الخارجية.
وأضاف الأحمد أن قسم البيئة في بلدية الشعب في الرقة تسعى لإطلاق الدورة الأولى لمعرض الزهور على مستوى “شمال سوريا”.
من وجهة نظر الأحمد أن كثافة هذه المشاريع الخضراء يزيد من الاستقرار البيئي في المدينة.
من جانبه يقول “محمد نور الإبراهيم” وهو إداري في المشتل البلدي بالرقة، إن المشتل الذي تم افتتاحه سيعيد جمال الرقة، ويزيل عنها “الرداء الأسود” الذي ألبسها إياه تنظيم داعش.
مضيفًا “سنقوم بالعمل على زراعة 7000 شجرة في مناطق متفرقة من مدينة الرقة”.
وتم تجهيز المشتل الحديث بمساحة أكثر من نصف هكتار
وكانت المدينة تفتقر لخدمات بيئية في ظل سيطرة داعش.