أخبار وتقارير
بوادر إيجابية مع انتهاء الجلسة الأولى بين وفد شمال وشرق سوريا واللجنة المركزية بدمشق؟

عُقدت الجلسة الأولى بين وفد من شمال وشرق سوريا واللجنة المركزية التابعة للحكومة السورية المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق 10 آذار، الأحد، في أجواء اتسمت بالإيجابية، بهدف تعزيز التفاهم وتطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقاً.
وقال ياسر سليمان، المتحدث باسم الوفد، لشبكة آسو الإخبارية، إن الاجتماع أسفر عن توافق على تشكيل لجان فرعية متخصصة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، ورئيس الحكومة الانتقالية أحمد الشرع. وناقش الطرفان خلال اللقاء ملفات أساسية، أبرزها التعليم وعودة المهجّرين.
ووصف “سليمان” ومعرفات تابعة للحكومة السورية، الأجواء بالايجابية.
مصدر خاص في الوفد المفاوض قالت لشبكة آسو الإخبارية، إن اللقاءات ستستكمل بعد عيد الأضحى، مؤكدًا أن اللجنة التي شاركت اليوم هي اللجنة الرئيسية، بينما ستتولى اللجان الفرعية الأمور التخصصية.
وقال إنه تمت مناقشة وضع المهجرين وضرورة العمل على إعادتهم لديارهم، “طالبنا بفهم كامل التفاصيل حول موضوع المهجرين والعمل على إسراعه”.
وقال إنه تمت مناقشة مسألة الامتحانات المتعلقة بطلاب مناطق شمال وشرق سوريا، “طالبنا معالجة امتحانات الشهادتين بصورة مستعجلة، وأكدنا أننا نستطيع تحمل المسؤوليات اللوجستية”.
وذكر المصدر إن وفد شمال شرق سوريا كان متتفق ومتماسك في التفاوض، وأكد أنه لم يكن هناك ضامن خارجي في الجلسات.
وتضمن الاتفاق الذي أعلن عنه من قبل اللجنتين النقاط التالية:
1. تشكيل لجان لتنفيذ بنود اتفاق 10 آذار.
2. معالجة ملف الامتحانات وضمان استقرار العملية التربوية.
3. إزالة العقبات أمام عودة المهجرين إلى مناطقهم.
4. إعادة تفعيل ملف حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب.
وأكد الجانبان التزامهما بالحوار البنّاء واستمرار التنسيق بما يعزز الاستقرار العام، مع الاتفاق على عقد جلسة متابعة في وقت قريب.
