أخبار وتقارير
الحلويات الشعبية تشهد اقبالاً واسعاً في الرقة
كغيرها من المدن، يوجد في الرقة حلويات ومأكولات شرقية وغربية، وتتميز هذه المدينة بوجود أطعمة وحلويات شعبية، يفضلها الأهالي.
وتكون هذه الحلويات الشعبية إما جاهزة، يتم صنعها في مصانع حلويات خاصة، أو تكون يدوية الصنع تحتاج إلى صناعة وطهو في المنازل.
ومن الحلويات الشعبية التي يفضلها أهالي الرقة، خلال الموسمين الصيفي كالقطايف والمشبك. وهي حلويات رخيصة الثمن مقارنة بأسعار الحلويات الغربية والشرقية.
في الرقة هناك محال تعتبر من أقدم محال بيع المشبك والقطايف بحيث ورث أصحابها مهنتهم أباً عن جد، ولم تتأثر صناعتها ولا حركة الإقبال عليها طيلة السنوات التي خلت.
وحسب “عيد محمد” أحد أصحاب محل للقطايف في الرقة، يتم صنع القطايف على عدة مراحل، فيتم أولا خلط الطحين مع السميد، ثم يعجن كما يعجن الخبز العادي حتى يمتزج الطحين الأبيض مع السميد فتصبحان عجينة واحدة.
ويضيف، أنه يلي ذلك مرحلة الخَبز على نار هادئة باستخدام لوح مخصص لعجن خبز القطايف، ويتميز هذا الخبز بصغر حجمه ولونه الأبيض المائل إلى الشقار، وهو دليل على أن الخبز جاهز للاستخدام.
يتابع “عيد” أنه بعد صناعة خبز القطايف، يقوم بعض الزبائن بشرائه، ليحشوه في منازلهم إما ب “المكسرات” أو “القريشة” أو “اللبى”.
ويقول “عيد” إنهم كأصحاب محال حلويات، يقومون أيضا ببيع القطايف جاهزة بجانب المشبك.
ويبيّن “عيد” أنه بعد عملية الحشو يتم تجهيز الزيت الحار، وقلي القطايف، ومن ثم إخراجها وتغطيتها بالقطر (سكر مائي مكثف وحلو المذاق جدا) وهي حارة، ويفضل الأهالي تناولها طازجة، وخصيصا في شهر رمضان بعد الافطار.
أما مرضى السكري، فهم لا يضعون القطر مكتفين بتناول القطايف بعد القلي مباشرة.
وتختلف أسعار القطايف كثيرا مقارنة بباقي أصناف الحلويات، ولهذا السبب تعتبر شعبية و “صاحبة الفقير”.