أعمال
بعد معاناة من الطرقات السيئة… بلدية عامودا تبدأ بتنفيذ مشاريع ترميم الأحياء
بدأت الدائرة الفنية التابعة لبلدية الشعب في عامودا / شمال شرق سوريا بتنفيذ مشروعي فرش الحجر المكسَّر وفرش البقايا في عامودا.
المشروع بدأ قبل العشرين من شهر أيار الجاري.
وأثر سوء حالة الشوارع والأزقة في المدينة على الأهالي بشكلٍ سلبي، وسبّب امتلاءها بالحفر والأوحال ضرراً عليهم، حتى بعد انتهاء فصل الشتاء.
“أبو سالم” من أهالي الأحياء التي وصلت إليهم مشروع البقايا قال، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ “المشروع جاء متأخراً، فقد كنا نعاني كثيراً من سوء الطرقات بسبب عدم قدرتنا على المرور فيها بسبب الأوحال وصعوبة مرور السيارات، ولكنها الآن أصبحت جيدة نوعاً ما، ونتمنى من البلدية أن تقوم بتزفيتها في الأيام المقبلة”.
ويرى الأهالي أنّ المشروعين يعتبران خطوة جيدة حتى ولو أنها جاءت متأخرة قليلاً ، فحالة الطرق وصلت لمرحلة لا يمكن إلا معالجتها ووضع حلول لها.
هذا ما يودّ “شيخموس سعد” وهو من أهالي عامودا التعبير عنه لشبكة آسو الإخبارية، “لأن الحجر المكسّر يبقى أفضل من التراب حالياً” مضيفاً “إذا لم يتم تزفيتها بعد سنة فإن الشارع سيعود كما كان وبالعكس سوف يتضرر أكثر لأنه سبق وتم وضع الحجر المكسر منذ سنوات لكن بقي الحي على ما هو عليه و تضرر أكثر”.
من جانبها “ريحان الفارس” الإدارية في قسم الفنية التابع للبلدية، قالت لشبكة آسو الإخبارية، “سيتم فرش 1900متراً مكعباً من الحجر المكسَّر و4750 متراً مكعباً من البقايا بتكلفة 22 مليون ليرة سورية للمشروعين”.
مضيفةً بأنَّ “المشروعين لا يمكنهما تغطية جميع أنحاء عامودا، ولذلك يتم التركيز على الأحياء المتضررة أكثر، وبعد الانتهاء من المشروعين سيتم تنفيذ مشروع آخر لاستكمال العمل في الأحياء التي لم تصل إليها البقايا و الحجر المكسر”.
وعمّا إذا سيتم تعبيد هذه المساحات المفروشة قالت الفارس إنه “سيتم البدء بمشروع المدّ والتزفيت بعد حوالي 15 يوماً حيث سيتم ترقيع 400 متر مكعب ومدّ كامل 2400 متر مكعب وسيتم تزفيت الشوارع الرئيسية في عامودا”.
تبقى حالة الطرقات السيئة في أغلب مدن شمال شرق سوريا من أهم المشاكل التي تعاني منها المنطقة خدمياً في الآونة الأخيرة، وتفتح تساؤلات عديدة حول عمل هذه البلديات في ظل انتقادات تطالها بالتقصير والإهمال.