بالبرتقالي قمن بتزيين الأجواء: نساء مخيم الهول يحتفلن باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة

نظمت مؤسسة تاء مربوطة ووقفة المرأة الحرة في روج آفا، اليوم الإثنين 25 تشرين الثاني، نشاطاً لدعم المرأة في مخيم الهول، ومدعم المرأة وتمكينها لتكون شريكة في القرارات المجتمعية.

النشاط جاء بمناسبة “اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة”.

واستمر النشاط قرابة ساعة كاملة وبحضور أكثر من 60 إمراة من نساء مخيم الهول من الجنسيتين السورية والعراقية وجنسيات أخرى.

وأكدت “عبير محمد”، المنسقة المفوضة للنشاطات المشتركة بين تاء مربوطة ووقفة المرأة الحرة، على أن هناك نساء مازلن يتعرضن للعنف، معتبرة أن العنف ضد المرأة بكامل أشكاله النفسية والجسدية، يُعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان، وبعيداً كل البعد عن المبادئ الأخلاقية.

بدورها الإدارية في وقفة المرأة الحرة بروج آفا “ياسمين عثمان” شرحت للحضور بشكلٍ مفصل عن هذه المناسبة، ووجوب الاحتفال دوماً في بهذا اليوم الداعم للمرأة، وذلك لتثمين المرأة ودورها الفعال على كافة الأصعدة والمجالات، وكذلك إبراز حقوقها المشروعة، كحق التعليم والتأهيل والتدريب والعيش بكرامة.

وقالت “عبير محمد” إن مؤسستي تاء مربوطة ووقفة المرأة الحرة، تسعيان لإقامة نشاطات كهذه بشكل مستمر، والتي من شأنها الرقي بالمرأة والوصول بها إلى ذهنية واعية ومدركة لحقوقها تماماً، وذلك كدعم نفسي وتوعوي في آنٍ واحد.

وأبدت العديد من المشاركات رأيهن تجاه العنف ضد المرأة، والأعمال المنافية لحقوقهن، واتفقن أن العنف في مجتمعنا مستمر ويجب الحد منه، لأن العنف يرتبط بذهنية مجتمعية ذكورية.

وقالت مديرة مشروع تاء مربوطة “ميساء حسين” إن النشاط في مخيم الهول يحمل أبعاد، من حيث القدرة على الوصول لنساء مهمشات، تأثرن بفكر الإرهاب والتطرف، ويحتجن لأي جهد مدني حتى يتم إعادتهن للحياة التي عاشوها قبل مرحلة داعش والإرهاب.

وضمن النشاط قامت النسوة بتلوين كف اليد “اللون البرتقالي” (لون الحملة المرتبطة بالمناسبة عالميًا)، على قماش أبيض من قبل كافة النساء المشاركات، كشكل من الأشكال المتعارف عليها دولياً أثناء الاحتفالات بهذا اليوم، لتشكيل لوحة كبيرة داخل مخيم الهول.

ويقطن مخيم الهول نسوة من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وجنسيات عربية وأجنيبة ويوجد داخل المخيم نساء من عائلات داعش.