أخبار وتقارير
لا حياة في عفرين: الأسعار بالنار والوضع الأمني… حال يرثى لها
تشهد مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة، والمدعومة من المحتل التركي، ارتفاع كبير في أسعار المواد والمحروقات، وكافة مستلزمات الحياة الضرورية في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار العملات الأجنبية.
ويتراوح سعر البرميل الواحد من المازوت بين 130 و 150 ألف ليرة سورية مما دفع بأصحاب المولدات الكهربائية لرفع أسعار الأمبيرات إلى ألفين ليرة سورية عن كل أمبير واحد اسبوعيا بمدة تشغيل لا تتجاوز الخمس ساعات يوميا.
وبموازاة ذلك، قامت المخابز برفع سعر ربطة الخبز إلى 500 ليرة سورية لكل ربطة تحوي 14 رغيف خبز، مع تقليص حجم الرغيف الواحد، كما تضاعفت أسعار الكثير من المواد الغذائية، فقد صار كيلو السكر الواحد 600 ليرة سورية بعد أن كان سعره 300 ليرة سورية، وأصبح سعر علبة حليب الأطفال النوع المتوسط ب 5000 ليرة سورية بعد أن كانت بسعر 2500 ليرة. وحليب النيدو أضحى ب 7500 ليرة سورية بعد أن كان سعره 3500 ليرة، والأمر سيان بالنسبة للخضار والأدوية والملابس واللحوم حيث يبلغ سعر الكيلو الواحد من لحم الغنم 7500 ليرة.
ارتفاع الدولار أثر أيضا بشكل كبير على أسعار اسطوانات الغاز بحيث باتت بسعر 8500 ليرة.
هذا الارتفاع الذي تشهده الأسواق في مدينة عفرين أثر وبشكل كبير على سكان عفرين، وأثقلت كاهلهم لتأمين قوت يومهم في ظل الفلتان الأمني وانعدام فرص العمل المناسبة نتيجة الظروف التي تشهدها المنطقة منذ سيطرة الفصائل المسلحة على المدينة.
ولسان حال أهالي عفرين يقول: أين نذهب بأنفسنا؟