استمرار حملة اختطاف سكان عفرين للحصول على مبالغ مالية وإكراه الناس بمدينتهم

لا تزال حملة اختطاف المدنيين في عفرين تجري على قدم وساق من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة والمدعومة من المحتل التركي، وذلك بغية الحصول على مبالغ مالية (فدية) وجعل الناس يكرهون مدينتهم ويهجرونها.

وداهمت مجموعة مسلحة تابعة لفصيل السلطان مراد، الأحد الفائت، قرية سيمالكا بريف عفرين، واختطفت سبعة مدنيين بينهم كبار بالسن واقتادتهم إلى جهة مجهولة، والمختطفون السبعة هم كل من الأخوة (عدنان وأحمد ومحمد حميد محمد) والذين تم الإفراج عنهم بعد التحقيق معهم، إضافة إلى (عصمت مصطفى، وابراهيم مصطفى، ومحمد ابراهيم، وادريس مصطفى) والذين لا يزال مصيرهم مجهولا منذ اختطافهم.

وفي السياق قام الفصيل المذكور، الخميس، بمداهمة القرية مجددا واختطاف زوجات كل من المختطفين (ادريس مصطفى، وابراهيم مصطفى، ومحمد ابراهيم) لاجبارهم على دفع الفدية المالية التي طلبوها والتي تقدر ب 20 مليون ليرة سورية بحجة حاجتهم للمال لشراء السلاح وتوزيعها على مقاتليهم.

ويعاني (عصمت مصطفى) من حالة صحية سيئة نتيجة تعرضه للتعذيب خلال فترة اختطاف، وحسب نشطاء من عفرين فقد تم الإفراج عنه نتيجة مرضه.