أخبار وتقارير
الشرق الأوسط تنفرد بتحقيق صحافي عن شبكة آسو الإخبارية
إعداد عبير محمد
من تحقيق نشر بصحيفة الشرق الأوسط
نشرت صحيفة الشرق الأوسط الدولية، في ملحق الإعلام ليوم – الإثنين 20 نيسان/أبريل، تحقيقًا موسعًا عن العمل الصحافي لشبكة آسو الإخبارية، تحت عنوان “مبادرة توظف وسائل التواصل لنشر قصص من واقع شمال سوريا”.
التحقيق ركز على الجهود المبذولة لفريق العمل في شبكة آسو الإخبارية، من خلال تكريس مبدأ المصداقية للمتابعين، وتسليط الضوء على واقع الحياة اليومية التي يعيشونها الأهالي في شمال وشرق سوريا.
وجاء في التحقيق الذي أعده الصحافي “كمال شيخو”، مقابلة مع إدارة فريق شبكة آسو الإخبارية ومراسلين في المؤسسة.
وركزت بداية التحقيق على شعار الشبكة “ننظم الصورة ليكتمل الواقع”، ثم المعنى الذي اتخذته الشبكة من اسم “أسو” ويعني “الأفق” باللغة الكردية، وعن تجربة المؤسسة كمؤسسة تعمل في مجال “الإعلام الرقمي” وتجربتها كمنصة تتضمن وسائل التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا”، في شمال وشرق سوريا، ودورها في التأثير في المجتمع.
“سردار ملا درويش” المدير العام لشبكة آسو الإخبارية أكد في التحقيق، أن البدء بفكرة تأسيس الشبكة كان عبر العمل على مناهضة التطرف والإرهاب وتأهيل وتوعية المجتمع بخطره والمساهمة بدعم برنامج إعادة الإعمار.
من جانبها أعربت “آريا حاجي” المديرة التنفيذية لشبكة آسو الإخبارية، في التحقيق الصحافي، أن قضايا المرأة والأمور الجندرية تُولى اهتماماً كبيراً من قبل الشبكة، مشيرةً إلى أن الشبكة تحاول من خلال المواد الإعلامية إظهار حياة المرأة وأنشطتها العامة بشمال وشرق سوريا والتطرق لفعاليتها في المجتمع وإسهاماتها بشكلٍ عام.
فيما أكد “محمد هتو” مدير المحتوى في الشبكة، أن النزاعات التي تشهدها المنطقة منذ قرابة العشر سنوات، تتطلب مواجهة كبيرة لتحديات أثناء التغطيات الإعلامية وخاصة في الجوانب المدني والميداني والعسكري.
كما وسلطت صحيفة الشرق الأوسط في التحقيق الضوء على الحياة الاجتماعية، حيث ذكرت الصحيفة أن شبكة آسو الإخبارية تنشر وبشكل يومي تفاصيل شخصيات بسيطة، من بينها باعة جوالون أو مزارعون وعمال وأصحاب البسطات الصغيرة في الأسواق المحلية، إلى جانب التركيز على النازحين والعاملين في الحقول الريفية، وحياة الناس وثقافتهم، وتعددية المجتمع في شمال وشرق سوريا ودعم قيم الديمقراطية والسلام ومن بين أكثر الصور مشاهدة وتفاعل تلك التي تنقل الطبيعة والعفوية لدى سكان المنطقة ونقل ابتسامتهم في بلد مزقته نيران الحروب.
للاطلاع على تفاصيل المقال: