أخبار وتقارير
يشتكون من ضعف الموارد المادية… أصحاب المحال في عامودا ينظمون اعتصاما للمطالبة بإنهاء الحظر عن محالهم أسوة بمحال أخرى
آسو-نجبير حسين
نظم، صباح اليوم، عشرات من أصحاب محال بيع الملابس والعطور والأحذية، في عامودا، اعتصاما أمام محالهم، احتجاجا على منعهم من فتح المحال، بسبب قرار تمديد حظر التجوال المرتبط بالحجر الوقائي لفايروس #كورونا
أصحاب المحال أعادوا سبب الاعتصام، إلى تكديس بضائعهم ومن بينها الشتوية، إضافة لتأمين سبيل عيش لعوائلهم عبر فتح المحال.
وبرغم التزام أصحاب المحال بالحجر الصحي واعتباره أمر وقائي، هم يتحدثون بأن بقاءهم في الحجر دون أي مساعدة وتعويض مادي يزيد من مشكلة أعباء اقتصادية لديهم.
بينما الإدارة في عامودا تعيد القرار لخلية الأزمة، على أن الخلية هي المسؤولة عن قرار إغلاق المحال بسبب الحجر الصحي.
وطالب المعتصمون بالسماح لهم بفتح محالهم اقتداء بمحال قطع غيار الآلات الزراعية والحلويات التي سُمح لها بالعمل بقرار من الإدارة الذاتية.
ويقول “إبراهيم أحمد” صاحب أحد محل لبيع الملابس في حديثه لشبكة آسو الإخبارية، إن “محالنا باب رزقنا و ليس لدينا مورد آخر للعيش غيرها”.
وأضاف “أحمد” أن البضائع الموجودة في المحال شتوية، والآن إنتهى فصل الشتاء، علما بأن أغلب بضائعنا جلبناها بالدين”.
وتعتبر المواد الشتوية كاسدة، لم يستفيد أصحاب المحال من بيعها، كما لم يتم تعويضهم على حد قولهم.
و من جهتها أوضحت “سلمى حسين” الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية عامودا لشبكة آسو الإخبارية، أن القرار ليس بيدهم، ولكن بيد خلية الأزمة وأن المحال التي سمح بفتحها كانت للحاجة الملحة “كمحال تصليح وبيع قطع غيار الآليات الزراعية ” نظرا لاقتراب موسم الحصاد.
مقابل ضرورة الحجز للوقاية من كورونا، يشتكي أصحاب المحال والأهالي من امتداد الحجر، فإغلاق المحال ووقف أرزاق الناس لم يتم تعويضه ماديًا ما يشكل عبء اقتصادي على حياة الناس.
يذكر أن الحجر الصحي الوقائي مطبق في جميع أنحاء العالم، وفي الدول المتقدمة تم حل مشكلة إغلاق المحال والتأثير الاقتصادي على حياة المدنيين.