أخبار وتقارير
الغلاء والظروف المعيشية والاقتصادية تودي لخروج أهالي الشدادي باحتجاجات تطالب بتحسين الواقع
خرج العشرات غالبيتهم من الشباب والأطفال والنساء، في بلدة الشدادي، صباح اليوم، باحتجاجات، طالبوا فيها بتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي.
وطالب المحتجون بالاهتمام بالواقع الخدمي وتوفير المياه والكهرباء.
وكان المحتجون قد جابوا السوق، وقاموا بحرق إطارات انبعثت منها أعمدة الدخان، إضافة لمحاولة قطع طرقات بتكسر الحجر/ البلوك.
وقال أحد المحتجين، إن الظروف الاقتصادية والمعيشية، جعلت الأهالي يحتجون في المدينة كرد فعل على الواقع الاقتصادي.
وتشهد المدن السورية كافة، ظروف معيشية سيئة للأهالي في ظل انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل ارتفاع الدولار، الأمر الذي يشكل عبء على حياة الأهالي.
وبينما تم التركيز على الوضع المعيشي في الاحتجاجات وسلمية الاحتجاج، استغل البعض الموقف ورفع شعارات مطالبة بإطلاق المساجين.
وكانت الشدادي قد خضعت لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي قبل تحريرها.
إحدى المتظاهرات تحدثت لشبكة آسو الإخبارية، بالقول “نحن أهل الكهرباء والمياه، ومع ذلك لا نرى لا كهرباء ولا مياه شرب متوفرة بشكل دائم”. مضيفة “ننتظر أشهر للحصول على إسطوانة غاز واحدة وهي لا تكفينا سوى نصف شهر، ونضطر لشراء المياه على رغم وفرة الأنهار في مناطقنا”.
أحد المحتجين قال إن في الشدادي فرنين لصناعة الخبز “لا نحصل على الخبز الوفير بحجة انعدام الطحين”.
بين المحتجين شخص تحدث عن أنه يتم تهريب القمح السوري للعراق، ما يؤدي لقلة الموارد لدى الأهالي.
وكان هناك هتافات مناهضة للإدارات المحلية، ووصل المحتجون عند مقار المجلس المحلي ومؤسسة الكهرباء، ومكتب العلاقات، وطالبوا بتحسين الواقع المعيشي، لكن لم يتعرض أحد إليهم، كما لم يحصل أي أعمال عنف.
وقال شهود إن المحتجين بعد الوصول للدوائر واظهار مطالبهم عادوا لمنازلهم.