Connect with us

أخبار وتقارير

ضحايا الأبنية المهدمة… الأنقاض في الرقة خطر على الأهالي يتطلب الحلول

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو- آيدل محمد

أدت الأنقاض المتراكمة في الرقة، والتي تشكلت خلال الحرب على داعش، إلى وفاة عدد من الأطفال، وجرح عدد من العاملين في آلات التنقير (الكمبريسة)، حيث تشكل الأنقاض المتراكمة، خطرًا كبيرًا على الأهالي والعاملين في إزالتها.

ويقول “محمد حازم” من أهالي الرقة لشبكة آسو الإخبارية، إنه تعرض لرضوض وجروح نتيجة وقوع سقف بناء مدمر على جسده في شهر حزيران الفائت، خلال قيام ورشة عمل بإزالة وتنقير الجدران المدمرة، في المبنى المجاور لمطعم “أبو سند” الذي يعمل فيه “محمد حازم” بالرقة.

وكان “محمد” يقوم بإصلاح مولدة كهربائية تعود للمطعم أثناء وقوع الركام عليه، وتم نقله لمستشفى بالرقة، وتلقى العلاج وهو حاليا على رأس عمله.

وناشد “محمد” الجهات المعنية، بأن تقوم بتحديد ساعات محددة للعمل بالتنقير والحفر وإزالة الأنقاض، لأنها “قد تتسبب بفقدان الانسان لحياته عبر وقوع الأنقاض.

وتعرضت الكثير من الأبنية في الرقة للتهدم نتيجة المعارك التي جرت لاستعادة السيطرة على المدينة من داعش.

وكان تنظيم داعش يتخذ من المدنيين كدروع بشرية لوقف تقدم قوات التحالف، في الوقت الذي لم يتوان الأخير عن القصف الذي خلف الدمار.

وقال “زهير العبد الله” إن لجنة الضابطة، تقوم بإنذار جميع المحال التجارية على عدم فتح المحال، قبل البدء بأعمال التنقير وإزالة الأنقاض.

و”زهير” متعهد بمدينة الرقة، يعمل بالتنسيق مع مجلس الرقة المدني ولجنة الضابطة بالبلدية.

وأوضح “صالح الموسى” في الإدارة القانونية في بلدية الرقة إنه يتم إزالة الأنقاض بعد تقديم طلب من صاحب البناء المهدم، وأضاف، يتم تشكيل لجنة للاطلاع على الموقع ووصف التأثير إذا كان بحاجة إلى إزالة جزئية أو كلية ومدى تأثره ثم يتم تحديد تأمين مبلغ مالي يقدر ما بين ال 25 ألف ليرة سورية و500 ألف.

وحسب “الموسى” فإن المبلغ يؤخذ من المتعهد، ويتم إيداعه لدى صندوق البلدية وبعد الانتهاء من أعمال الإزالة يتم إعادة المبلغ إلى المتعهد في حال لا يتواجد أي اضرار بالجوار أو في شبكة المياه والصرف الصحي.