أخبار وتقارير
التزام غير جدي أقرب للاستهتار بكورونا في استقبال عيد الأضحى بشمال شرق سوريا
احتفل أهالي شمال شرق سوريا بأول أيام عيد الأضحى المبارك، على الرغم من الإعلان عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، قبل أيام قليلة من قدوم العيد، من قبل إدارة شمال شرق سوريا.
ورغم تعليق صلاة العيد كإجراء احترازي لمنع انتشار الوباء، شهدت كافة مدن المنطقة ازدحاماً في المقابر خلال الساعات الأولى من يوم العيد، إضافة إلى انتشار الأطفال في أحياء المدن لمعايدة الأهالي.
وقالت “فاطمة حبش” من أهالي مدينة كوباني لشبكة آسو الإخبارية، إنها لم تعد تشعر بلذة أجواء العيد بعد سنوات طويلة من الحرب إضافة إلى التهديدات المستمرة التي تستهدف أمن المنطقة.
فيما عبّر “سامر علي” من أهالي مدينة الطبقة عن استياءه نتيجة عدم التزام الأهالي بأية إجراءات وقائية لمنع انتشار الوباء، حيث شهدت أحياء المدينة ازدحاماً غير مسبوق دون شعور الأهالي بمخاطر انتشار الوباء.
ولم تتفق “خالصة حج علي” من أهالي مدينة قامشلو/القامشلي مع “سامر”، حيث أوضحت أنه لا يعنيها الوباء، وأن فرض الحظر كإجراء احترازي يتسبب بحدوث التجمعات، حيث تضطر للذهاب للحصول على الخبز أو مستلزمات المنزل.
ولم نتمكن من الحصول على تصريح من هيئة الداخلية فيما يخص التجاوزات التي حدثت خلال أول أيام عيد الأضحى من تجمعات الأهالي في المقابر وداخل أحياء المدن، وما إذا كانوا سيتخذون إجراءات أمنية مشددة للحد منها.
وكانت هيئة الصحة في شمال شرق سوريا قد أعلنت عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، ليصبح العدد النهائي 25 حالة، مع جملة من البنود الاحترازية لمنع انتشار الوباء.
*الصورة من مدينة الرقة في أول أيام عيد الأضحى.