أخبار وتقارير
التلاعب بأسعار قوالب الثلج احتكار جديد يضاف لمعاناة أهالي الحسكة
يعيش أهالي مدينة الحسكة معاناة جديدة تضاف لسلسلة الصعوبات التي تواجه حياتهم اليومية، عبر ارتفاع أسعار قوالب الثلج والتلاعب بأسعارها في أماكن عدة.
ويقطع ” كمال حمود” مسافة طويلة يومياً، في توجهه إلى مدينة الحسكة، لشراء قوالب الثلج في ظل الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي.
يقول “حمود”، إن أسعار قوالب الثلج مرتفعة ولا تناسب أصحاب الدخل المحدود، إضافة إلى انعدام الرقابة على عمل صانعي وبائعي هذه القوالب.
من جهته، يوضح “أكرم سيدو” صاحب معمل قوالب الثلج لشبكة آسو الإخبارية، أنهم ينتجون ما يقارب من 580 قالب ثلج يومياً، ويباع القالب الواحد بمبلغ يقدر بـ 800 ليرة سورية، حسب التسعيرة التموينية، مضيفاً أن هذه التسعيرة لا تتناسب مع تكاليف المعمل.
ويشير “سيدو” إلى أنه انتشرت في الآونة الأخيرة، سيارات متنقلة لبيع قوالب الثلج، حيث تبيعها بأسعار متفاوتة تصل بين 1700 ليرة إلى 2000 ليرة سورية، دون وجود أية رقابة على سير عملهم.
وتشهد أغلب مدن شمال شرق سوريا انقطاعاً للتيار الكهربائي يدوم لساعات طويلة، مما يحيج الأهالي لشراء قوالب الثلج، بغية الحصول على ماء بارد في لهيب الصيف.