الحوالات المالية الخارجية إمداد رئيسي للأهالي الذين يطالبون بإعادة فتح محال الصرافة

آسو-برور ميدي

يقف أهالي الدرباسية وسط سوق المدينة، عسى أن يستطيعوا رؤية إعادة فتح محال الصرافة بالمدينة.
وأغلقت محال الصرافة بعد قرار الحجر الصحي، نتيجة انتشار حالات إصابة بكورونا فايروس، والإعلان عن ذلك في شمال شرق سوريا.

وتعتبر محال الصرافة ذات أهمية، من حيث أن الأهالي في الداخل يعتمدون على الحوالات المالية القادمة من الخارج، في ظل ظروف اقتصادية صعبة وتوقف مرافق الحياة.

أحد أصحاب محال الصرافة بالدرباسية، يقول إن إغلاق المحال أثر على الحياة الاقتصادية في المدينة، مطالبًا بتحديد أوقات محددة يتم فيها فتح المحال كي يستلم الأهالي حوالاتهم المالية.

أحمد موسى (55 عام) من سكان الدرباسية، يقول “حاولت استلام حوالة قادمة من اولادي المغتربين، لكن لا يوجد هناك محال صرافة متوفرة، حيث ارسال واستقبال التحويل متوقف وهذا يشكل عبء لأننا نعيش عل الحوالات المالية المرسلة لنا من قبل أهلنا المغتربين”.

واقترح بعض الأهالي في الدرباسية، أن يتم تحديد يوم الجمعة لافتتاح محال الصرافة، كما في الحظر الصحي السابق، حين تم إعلان الحجر الصحي.

ويقول “وحيد عثمان” (62 عام)، من ريف الدرباسية، إنه حاول ارسال مبلغ يقدر ب 100 ألف ليرة سورية إلى منبج “لكن لم استطع إرسال المبلغ”.

ويجتمع أصحاب محال الصرافة أمام محالهم، ويلتم الأهالي حولهم لكن دون القدرة على تأمين حوالات الأهالي.

وقال “سلمان دعدوش” وهو صراف من الدرباسية، لشبكة آسو الإخبارية، إنه بعد إغلاق المحال “نفترش الأرض أمام محالنا، أحيانًا ربما نقوم بصرف بعض الحوالات عبر الهاتف، لكننا ننتظر أن يتم إقرار موافقة لفتح السوق وعودة العمل”.