إجراءات أمنية مشددة تضيّق الخناق على خلايا داعش

صرح مسؤول عراقي أن القوات الأمنية تنسق مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لضبط الحدود بين الجانبين السوري والعراقي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمنع تسلل إرهابيي داعش عبر الحدود.

وشهدت الشهور المنصرمة تعزيز الإجراءات الأمنية على جانبي الحدود، وأسفرت الإجراءات الجديدة المتخذة عن القبض على عدد كبير من عناصر تنظيم داعش أثناء محاولتهم التنقل بين البلدين لتنفيذ عمليات إرهابية.

بدورها عززت قسد من إجراءاتها الأمنية في عموم المناطق التي تسيطر عليها، بهدف ضرب خلايا داعش ومنع تحركها بحرية، كما عززت قسد إجراءاتها في مخيم الهول الذي يضم الآلاف من عائلات تنظيم داعش، لمنع التهريب من المخيم بشكل كامل.

وعززت قسد النقاط الأمنية في محيط المخيم، كما نشرت المزيد من كاميرات المراقبة في مختلف أرجاء المخيم، إضافة لقيامها بحملة ضد المهربين في المنطقة أسفرت عن القبض على عدد منهم.

وأثمرت الإجراءات التي اتخذت خلال الأشهر الماضية، حيث انخفض معدل محاولات التهريب بشكل ملحوظ، ولم تنجح أي عملية تهريب، حتى من نجح بالخروج من المخيم تم إلقاء القبض عليه في محيط المخيم أو عند النقاط الحدودية.

وكانت قسد قد قبضت على مجموعة كبيرة من النساء الأجنبيات أثناء محاولتهن الهروب من المخيم عبر الاختباء داخل صهريج لنقل المياه، وبعد فتح تحقيق بالأمر ألقت القبض على السائق والمتعاونين معه، وتم إحالتهم للمحاكمات لإنزال العقوبات المناسبة بحقهم.