أخبار وتقارير
معاناة أهالي تربه سبيه من تراكم مواد البناء ومخلفاته في الشوارع
آسو-سلمان الحربي
يعاني أهالي ناحية تربه سبيه/ القحطانية من تراكم مواد البناء ومخلفاته على جانبي الطرقات العامة والشوارع الفرعية داخل الأحياء، الأمر الذي يؤدي إلى إغلاقها لعدة أيام وحدوث أزمات مرورية تعيق مرور وسائط نقل الأهالي الخاصة.
وقال “أبو أحمد” وهو من أهالي تربه سبيه، لشبكة آسو الإخبارية، إنّهم كانوا يعانون في الماضي من مخلفات أعمال البلدية أثناء تمديد وإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي، والتي كانت تبقى لشهور دون أن يتم إزالتها.
مشيراً إلى أنهّم أصبحوا يعانون في الوقت الحالي من تراكم مخلفات الأبنية ومواد البناء.
ودعا المتعهدين إلى مراعاة حرم الطريق وعدم التسبب بإزعاج المارّة والجيران، كما طالب البلدية بإيجاد حلّ سريع لهذه المشكلة نظراً لما تتسبب به من أزمات مرورية داخل الأحياء.
“عدنان أبو حمزة” يعمل نجار باطون، بيّن أنّ بعض الأهالي وأصحاب الأبنية يقومون بتنظيف مخلفات البناء وترحيلها بعد الانتهاء من بعض مراحل عملية البناء، لتجنب إزعاج الآخرين، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنّ البعض الآخر لا يكترث للأمر، ويبقي على مخلّفات البناء طوال فترة البناء، ما يؤدي إلى تكدس المواد الإسمنتية والمياه على مفارق الطرق وتشكيل مطبات وحفريات تزعج المارة، بحسب وصفه.
من جهته، أكد “عادل محمد” الإداري في قسم الضابطة الفنية ببلدية الشعب التابعة للإدارة الذاتية في تربه سبيه، إنّ دوريات الضابطة تتابع أعمال البناء في الناحية من خلال جولات نهارية وليلية.
وبيّن أنّهم يُمهلون أصحاب الأبنية يومين لإنجاز أعمال صبّ الأسقف والأعمدة، كما أشار إلى وجود قرار بفرض غرامة مالية تبلغ أكثر من 100 ألف ليرة سورية بحق من يتجاوز المهلة المحددة أو يعتدي على حرم الطريق.
وتشهد مدن شمال شرق سوريا حركة عمرانية واسعة وتطوراً في شكل البناء، حيث يتم هدم البيوت الطينية والبيوت الاسمنتية ذات الطابق الواحد وتُبنى مكانها أبنية بطوابق متعددة.