مبادرات
“مناقشة خطاب الكراهية ومناهضة التطرف” عنوان جلسة أدارها مدير شبكة آسو الإخبارية في قامشلو
عقدت مؤسسة “إيزدينا” الإعلامية والحقوقية جلسة حوارية تحت عنوان (مناقشة خطاب الكراهية ومناهضة التطرف)، الإثنين، في مدينة قامشلو/ القامشلي.
وحضر الجلسة ممثلون عن مؤسسات إعلامية ومنظمات مجتمع مدني، إضافة إلى شخصيات فاعلة وذات تأثير في المجتمع.
وأدار الجلسة الحوارية كل من مدير شبكة آسو الإخبارية “سردار ملا درويش” عبر تطبيق “زووم” والباحثة في مجال التنمية البشرية “أحلام حسن”.
وسلطت الجلسة الضوء على عدّة جوانب من مفهوم خطاب الكراهية والعنف والتطرف السائد في المجتمع، من خلال تعريفهما كمفاهيم، والاستشهاد بنماذج إيضاحية من التطرف وخطاب الكراهية ضد فئات معينة من المجتمع، إضافة إلى دراسة ومناقشة الآثار الناجمة هذه الممارسات.
وقال مدير الجلسة “سردار ملا درويش” في تصريح خاص لشبكة آسو الإخبارية، إنّ هناك ضرورة للتركيز على مفهوم التطرف وخطاب الكراهية نظراً لانتشارهما في المجتمع والتأثير السلبي الذي تتركه عليه.
وشدد “ملا درويش” على ضرورة العمل على برامج من شأنها إيقاف مدّ الكراهية والتحريض، على حدّ تعبيره.
وأشار إلى أهمية دور العاملين في مجال الإعلام والمجتمع المدني، مشدداً على ضرورة مشاركة رجال الدين والسياسة للحدّ من خطاب الكراهية، على اعتبار أنّ الصراع الديني والسياسي له دور كبير في تعزيز ثقافة الكراهية والتحريض على العنف، على حدّ قوله.
كما أشاد مدير الجلسة بمشاركات الحضور ومناقشاتهم ووصفها بـ “الفعالة” لافتاً إلى تلمسه وعياً لدى المشاركين يسعى إلى “محاربة التطرف والابتعاد عن الصرع الثأري”.
وخرجت الجلسة بمجموعة من التوصيات والحلول لمواجهة خطاب الكراهية، منها إقامة دورات تدريبية ومشاريع تسعى إلى مناهضة التطرف والحد من خطاب الكراهية وذلك من خلال منظمات فاعلة تعمل على الأرض، إضافة إلى افتتاح أقسام خاصة لمناهضة هذه الظواهر عبر سنّ التشريعات من قبل السلطات، وعقد ورش تدريبية للوسائل الإعلامية وتوعيتهم بمدى خطورة خطاب الكراهية، ورصد هذا الخطاب في جميع المجالات من خلال تقارير سنوية، وذلك بهدف تشكيل نوع من الرقابة لتحجيم هذه الظاهرة.