Connect with us

أخبار وتقارير

غلاء زيت الزيتون يحرم الأهالي من الحصول عليه

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو-شيروان علي
حرمت الكثير من العائلات من شراء زيت الزيتون بعد ارتفاع سعر التنكة لحوالي مائة ألف ليرة سورية، وهي من النوع الممتاز، وأصبحت بعض العائلات تواجه الحرمان من الزيت بسبب الاوضاع المعيشية الصعبة التي تمر على الجميع.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في مدينة حلب، كان الجميع في السابق يستخدم زيت الزيتون في المونة والطبخ وأحيانا للعلاجات بشكل عام، ولكن خلال السنتين الأخيرتين أصبح زيت الزيتون محرماً على الأهالي حتى على من يملك أشجار الزيتون في مدينة عفرين المحتلة.

وأضاف، بالرغم من وجود بعض المحال، في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، التي تبيع زيت الزيتون إلا أن أصحاب القدرة الشرائية أصبحوا يمتنعون عن الشراء بسبب ضعف جودته، وقيام بعض أصحاب المحال بخلطه مع الزيوت النباتية، والتي ارتفع سعرها هي أيضاً.

وهناك ثلاثة أصناف من زيت الزيتون هي نوع أول وثاني وثالث بحسب “أبو محمود” وهو تاجر زيوت غذائية وقال لشبكة آسو الإخبارية “النوع الممتاز وهو الأول تباع التنكة الواحدة منه بحوالي 100 ألف ليرة سورية، ويليها النوع الثاني وتباع التنكة بـ 80 ألف، ولا تكون بجودة النوع الأول والإقبال عليها قليل، بينما النوع الثالث وتباع التنكة منه بحوالي 70 ألف.

وبين أن هناك نوع من الإقبال على النوع الثالث وطعمها قريب للزيت المهدرج، وتستخدم بشكل خفيف.

وتابع “أبو محمود” بالقول، لم يعد هناك إقبال على شراء الزيت، كما ارتفع سعره لعدة أسباب أهمها قيام المرتزقة بقطع أشجار الزيتون في عفرين المحتلة، وإذا تم إرسال كميات إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية فإن تكلفة النقل مرتفعة ما يؤدي إلى ارتفاع سعر الزيت.

من جهتها قالت “أم يحيى” لشبكة آسو الإخبارية، لم يعد لدينا استطاعة لشراء زيت الزيتون وحتى الزيوت النباتية أصبحت مرتفعة الأسعار، وبات زيت الزيتون حلم لنا، مع أننا كنا أهل الزيت والزيتون، ولا نشتري من المحال بسبب عدم جودته وارتفاع سعره بشكل كبير.

وتم الاستغناء عن زيت الزيتون في أغلب الطبخات والمأكولات، ومع ذلك يتمنى غالبية الأهالي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية انخفاض سعره من أجل شرائه بسبب فوائده الكثيرة وخاصة الطبية منها.

*الصورة تعبيرية من النت