Connect with us

أخبار وتقارير

ارتفاع آجار المنازل يثقل كاهل الأهالي في الطبقة… والبلدية: من الصعب إلزام المالكين بتخفيض الآجار

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو- جيهان محمد
يعاني أهالي الطبقة، والوافدون إليها من ارتفاع آجار المنازل، لا سيما بعد أن أصبح أصحاب المنازل يتقاضون أجرتها بالعملة الصعبة.

وقال “حسين سالم” وهو نازح من دير الزور، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ أصحاب المنازل يستغلون ظروف الأهالي المهجرين والنازحين، مشيراً إلى أنّ الأجرة الشهرية للمنازل في الطبقة تتراوح بين خمسين ومائة وخمسين دولاراً.

ويعاني الأهالي في الطبقة، وفي سوريا عموماً، من ظروفٍ معيشية صعبة نتيجة الحرب الدائرة في البلاد منذ قرابة 10 سنوات وانهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

بدورها قالت “ولاء الجاسم” من أهالي الطبقة، إنّهم بالكاد يستطيعون تأمين أجرة المنزل في نهاية كل شهر.

وأردفت “الجاسم” بالقول إنّ “أصحاب العقارات يتذرعون بارتفاع أسعار المواد وحالة الغلاء لكسب أكبر مبلغ من الأهالي، وفي حال رفضهم يتم إخراجهم من المنزل”.

من جهته، أرجع “موسى الأحمد”، وهو صاحب مكتب عقاري في الطبقة، ارتفاع أجار المنازل إلى توافد النازحين إلى المدينة وزيادة الطلب على المنازل.
وبيّن أن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية دفع بمالكي المنازل إلى تحديد الأجرة بالدولار.

“هناك ارتفاع كبير في أجرة المنازل وذلك بسبب ازدياد الكثافة السكانية في الطبقة” يقول أحمد الهنيدي، رئيس مكتب العقود في بلدية الشعب التابعة للإدارة الذاتية.

وأكد “الهنيدي” أنّ البلدية استقبلت الوافدين في العقارات التابعة للإدارة الذاتية مقابل بدل أجار مقدّر بـ 5 آلاف ليرة سورية عن كل غرفة.
وأشار إلى صعوبة إصدار قرار يلزم أصحاب العقارات بتخفيض أجرة المنازل، نظراً لخضوعها للعرض والطلب، بحسب تعبيره.

وأوضح أنّ حل الأزمة يتمثل في بناء وحدات سكنية جديدة وتخفيض رسوم رخص البناء، إضافةً إلى توفير أسعار مواد البناء بأسعار مناسبة.

*الصورة من أرشيف الشبكة