أخبار وتقارير
شكاوى أهالي الرقة من تأخر استلام مخصصاتهم من مازوت التدفئة
آسو- محمد الخالد
يشتكي أهالي الرقة من تأخر حصولهم على مخصصاتهم من مازوت التدفئة لهذا العام، الأمر الذي يضطرهم إلى شراء المازوت من السوق السوداء، والذي بلغ سعر البرميل الواحد منه 43 ألف ليرة سورية في حين أنّه كان في وقت سابق 27 ألف ليرة سورية.
ويقول “صالح السلوم” وهو بائع مازوت في المدينة، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ سبب ارتفاع سعر مبيع المازوت في السوق هو زيادة الطلب عليه نتيجة اقتراب موسم البرد.
ويشير إلى أنّ المازوت المباع في السوق السوداء سيعود إلى سعره الحقيقي عقب انتهاء شركة المحروقات من توزيع مازوت التدفئة على الأهالي.
بدورها تقول “عائشة السعدي” وهي من أهالي الرقة، إنها لم تستلم بعد مخصصاتها من مادة المازوت و”هم على عتبة الشتاء”، بحسب تعبيرها، مبينةً أنها استلمت قسائم المازوت منذ شهر من الآن.
وتضيف “السعدي” قائلة إنهم إذا لم يستلموا المازوت بالسعر المدعوم من قبل الإدارة المدنية فهي لا تستطيع شراءه من السوق السوداء.
من جهته، يقول “سطام الحسن” مدير شركة المحروقات (سادكوب) في تصريح لشبكة آسو الإخبارية، إنّ إدارة المحروقات بدأت بتوزيع مازوت التدفئة على مدينة الرقة وريفها في 28 آب الفائت.
ويضيف “كان من المفترض أن ينتهي التوزيع في 1 كانون الأول القادم، “لكن تم تمديده إلى 1 كانون الثاني من العام الجديد”.
ويعزو “الحسن” سبب التمديد إلى عدم استكمال إحصاء أعداد الأهالي من قبل شركة المحروقات.
مشيراً إلى أنّ كمية المازوت التي ينبغي على الشركة توزيعها هي 12 صهريج فقط يومياً، وهي كمية لا تتناسب مع المدة الزمنية المحددة لهم، على حدّ قوله.
وبيّن مدير شركة المحروقات أنّ الكمية المخصصة للعائلة الواحدة هي 660 ليتر، حيث يتم توزيع 440 ليتر كدفعة أولى و 220 ليتر دفعة ثانية.
وشهدت مناطق شمال وشرق سوريا هطول أمطارٍ خريفية خلال الأيام الفائتة، ما دفع بالأهالي إلى اتخاذ التدابير اللازمة استعداداً لفصل الشتاء.
*الصورة من أرشيف الشبكة