أخبار وتقارير
عمّال المياومة الفئة الأكثر تضرراً في فترات حظر التجوال بسبب جائحة كورونا
آسو – سلمان الحربي
يشتكي عمال المياومة في ناحية تربه سبيه/ القحطانية من تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية نتيجة انتشار جائحة كورونا وفرض حظر التجوال للحد من انتشار الفايروس، من قبل الإدارة الذاتية.
وكانت الإدارة الذاتية فرضت حظراً كلياً على مدينة ديريك/ المالكية والقرى التابعة لها لمدة أربعة عشر يوماً وذلك بدءاً من 6 تشرين الثاني الجاري.
كما مددت الإدارةاالذاتية، الأحد الفائت، الحظر الجزئي في باقي مناطق شمال وشرق سوريا لمدة خمسة عشر يوماً.
ويقول “أحمد أبو عزيز” وهو من أهالي تربه سبيه ويعمل في نجارة الباطون، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ حظر التجوال، سواءً كان جزئياً أم كلياً، يضر بالعامل في كلّ الأحوال.
ويبيّن أنّه في فترة الحظر الكلي ينقطع مصدر رزق العامل ويتوقف عمله بشكل كلي، أما في فترة الحظر الجزئي فإنّ أجرته تنخفض إلى النصف، وذلك بحسب ساعات العمل المحددة والمسموح العمل ضمنها، وهذا لا يكفي لسد احتياجاته اليومية، على حد قوله.
فيما يطالب “عمر الحسين” وهو أيضاً عامل بأجرة يومية، عبر شبكة آسو الإخبارية، الجهات المعنية بتعويض العمال المتضررين من الحظر.
“الحسين” دعا أيضاً إلى عدم مقارنة فئة العمال مع الموظفين في المؤسسات وذوي الدخل الثابت، وطالب بإيجاد حل لآلاف العائلات التي ينقطع مصدر رزقها خلال فترات حظر التجوال.
ولا توجد قوانين لحماية حقوق مزاولي الأعمال الحرة في مناطق الإدارة الذاتية، وذلك بحسب اتحاد الكادحين في ناحية تربه سبيه.
*الصورة من أرشيف الشبكة